[ad_1]
بعد مقتله بغارة تركية.. أم صحافي تستنجد لاستعادة جثته
بات حلم عائلة الصحافي الكردي التركي ولات اردمجي، الّذي لقي حتفه قبل نحو أكثر من شهر في غارة جويّة تركيّة على قافلة إنسانية مع الأيام الأولى للهجوم العسكري الّذي شنته أنقرة على شمال شرق سوريا، أن يصبح له قبراً يتمكنوا من زيارته. وقالت الأم الثكلى رمزية أردمجي، والدة الصحافي وصانع الأفلام الوثائقية الّذي فقد حياته يوم الحادي عشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حين كان في طريقه إلى مدينة رأس العين إنه “لا معلومات لدينا حول مكان تواجد جثمانه أو الطرف العسكري الّذي يحتفظ بها”.
وأضافت في مقابلةٍ هاتفية مع “العربية.نت” “جثمان ابني، لم يتم تسليمه إلينا بعد ونسعى لإعادته مع جمعية حقوقية شهيرة في تركيا”. وأضافت “جمعية حقوق الإنسان المعروفة اختصاراً بـ IHD تتابع معنا في هذه القضية”.
موضوع يهمك
?
أحدثت عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى المشهد السياسي، ارتباكا كبيرا في موريتانيا، وأثارت جدلا واسعا لا يهدأ…
موريتانيا.. عودة ولد عبد العزيز للنشاط تشعل جدلا
المغرب العربي
إلى ذلك، أشارت السيدة المفجوعة بولدها البالغ من العمر 27 عاماً والّذي كان يعمل مراسلاً لفضائيةٍ كُردية ويعمل كذلك على أفلامٍ وثائقية تحاكي معاناة أطفال إيزيديين إلى أنه “لم يردنا أي نبأ بعد من الحكومة التركية حول تسليم جثمان ابني لنا”.
وطالبت والدة الصحافي الكردي، المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة الصحافيين بـ “المساعدة” في تحديد مكان تواجد جثمان ابنها وتسليمه لها.
إلى ذلك، قال فرد آخر من عائلته لـ”العربية.نت” : “لقد قتل ولات منذ نحو 50 يوماً”، متسائلاً “ماذا حلّ بجثمانه بعد مرور كلّ هذا الوقت؟”.
ولم تتمكن عائلة الصحافي من معرفة الجهة التي تحتفظ بجثمانه وكذلك لا تعرف إن كان لدى الجيش التركي أم لدى المقاتلين السوريين الموالين له.
يذكر أن ولات كان متزوجاً ولديه طفلان، وينحدر من مدينة ويران شهر الواقعة في ولاية شانلي أورفا جنوب شرقي تركيا.
انتقادات للسلطات التركية
وينتقد صحافيون أكراد مع جمعياتٍ محلية في تركيا، تعاطي السلطات الأمنية في البلاد مع هذه القضية، ويتهمونها بـ “عدم الاهتمام بإعادة جثمان الصحافي الكردي”. ويربط هؤلاء الصحافيين “قلة اهتمام السلطات التركية” بهذه القضية، بوجود الصحافي الكردي في منطقةٍ تخضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها “وحدات حماية الشعب” المصنفة كجماعةٍ “إرهابية” لدى أنقرة.
وسبق للمقاتلين السوريين المدعومين من أنقرة أن احتجزوا جثمان المقاتل السوري السرياني سعيد عبد الأحد لأسابيع. ومن ثم طالبوا عائلته بدفع فديّة مالية قدرها 10 آلاف دولار مقابل تسليمها، لكنهم سلّموا الجثة قبل أيام لذويه بعد ضغوطٍ من منظماتٍ دولية وأهلية على تركيا دون دفع الفدية المطلوبة.
وعبد الأحد كان مقاتلاً في صفوف “المجلس العسكري السرياني الآشوري” الّذي يقاتل تحت راية قوات “سوريا الديمقراطية”.
ومع تسليم جثة المقاتل السرياني لذويه، لم يعرف إلى الآن مصير جيجك كوباني، المقاتلة الكردية التي وقعت أسيرة بيد المقاتلين الموالين لأنقرة في ريف تل أبيض بالتزامن مع أنباءٍ تفيد بتصفيتها لم يتسنَّ لـ “العربية.نت” التأكد من صحتها.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
جريمة قتل بشعة لطالب على يد خطيب شقيقته بأبو عريش
-
شاهد أغرب ما استخدمه طبيب لينقذ حياة راكب في الطائرة
-
الضحية سيدة حامل.. فيديو حادث دهس مروع يثير غضبا بمصر
-
فيديو.. لحظة اغتيال عضو سابق بمجلس محافظة بابل العراقية
-
السعودية تتجه للسماح للموظفين بالعمل في التجارة
-
لنوم مريح.. تجنب هذه الأخطاء الـ5 الشائعة
[ad_2]