[ad_1]
كتاب وفنانون إيرانيون يدعمون الاحتجاجات: انتفاضة الجياع
أعلن عدد من نشطاء المجتمع المدني الإيراني، الأحد، عن دعمهم للاحتجاجات الشعبية الأخيرة في إيران ووصفوها بـ “انتفاضة الفقراء والمهمشين وجياع العشوائيات ضد الفقر والحرمان والفساد والمحسوبية في إيران”.
ودعا كوكبة من النخب والكتاب والفنانين، سلطات النظام في طهران إلى إرضاء المتضررين والاعتذار من أسر قتلى الاحتجاجات، بسبب “المعاملة العنيفة واللاإنسانية وغير القانونية” التي قامت بها القوى “القمعية”، حسب ما جاء في البيان في موقع “ملي-مذهبي”.
موضوع يهمك
?
اتهم الحرس الثوري، الأحد، جهات “داخل الاحتجاجات” بإطلاق النار على المتظاهرين من مسافات قصيرة وفق ما نقلته وكالة أنباء…
وتساءل النشطاء في البيان: “لماذا عاد أولئك الذين كانوا يدعون ويتباهون بأنهم حقوقيون ومحامون وليس قمعيين لماذا عادوا اليوم إلى طبيعتهم وسيرتهم الحقيقية الأمنية العسكرية؟ أي مسؤول هذا الذي يتباهى بقمع وقتل المحتجين من أبناء شعبه المحرومين المهمشين ويعلنه انتصاراً؟ في إشارة إلى المرشد الأعلى خامنئي والرئيس روحاني الذي كان يتباهى في الانتخابات، إنه رجل حقوقي خلافاً لمنافسه قاليباف الذي يعتبر رجلا قمعيا، وله سجل أسود في قمع حركة الطالب في جامعة طهران.
واستطرد البيان: “وبعد هذا القمع والقتل الوحشي بأي وجه وبأي حياء تطلبون في المستقبل من الناس أن تأتي إلى صناديق الاقتراع وتشارك في انتخاباتكم”.
سياسات متهورة
وأكد نشطاء المجتمع المدني أن الأسباب الرئيسية للاحتجاجات الأخيرة، أولاً: ليس كما يدعي البعض إنها “مؤامرة” من الخارج وإنما بسبب الاضطرابات والأزمات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن السياسات المتهورة وغير الكفؤة للحكومات المتعاقبة، ولا يمكن حل هذه الأزمة من خلال قمع وقتل المحتجين بل الحل الحقيقي يأتي من خلال الإصلاحات الهيكلية الشاملة عبر حوار وطني صادق فى داخل البلد.
ثانيا: “معظم المحتجين كانوا إيرانيين غير قادرين على إعالة أنفسهم وأسرهم وناقمين على هذا الوضع المتدهور، كما أنهم ثائرون بسبب “الفقر” و”الفساد” و”التمييز” والمحسوبية، فعلى مسؤولي النظام تقديم “الاعتذار” للشعب لما تسبب في فرض مثل هذه الظروف المأساوية للبلد وهذه تعتبر مسؤولية دينية وإنسانية.
رفض قاطع
وأكد نشطاء المجتمع المدني على إدانتهم ورفضهم القاطع على المعاملة العنيفة والسيئة وغير المشروعة واللإنسانية ضد المحتجين، مطالبين السلطات بالإفراج عن كافة المعتقلين والمخطوفين ومعالجة الجرحى والاعتذار من أهالي وأسر القتلى واسترضاء كل من تضرر في هذه الاحتجاجات.
الموقعون: هاشم آقاجری، قربان بهزادیاننجاد، علي رضا بهشتي، علي رضا بهشتي شیرازي، حبیبالله بیمان، علي رضا رجایي، حسین رفیعي، رضا رییس طوسي، فریدون سحابي، إحسان شریعتي، فیروزه صابر، کیوان صمیمي، طاهره طالقاني، أبوالفضل قدیاني، نظامالدین قهاري، فاطمة كوارایي، محمد محمدي اردهالي وسعید مدني.
[ad_2]