وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، رسالة تهنئة قلبية للأقباط المصريين بمناسبة احتفالاتهم بعيد القيامة المجيد، والذي يُعد من أبرز المناسبات الدينية لدى المسيحيين حول العالم، حيث يحتفلون بذكرى قيامة السيد المسيح وفقًا للعقيدة المسيحية. وأعرب الرئيس السيسي في كلمته عن أحر التهاني وأطيب الأماني لجميع الأقباط في مصر وخارجها، متمنيًا لهم أن يقضوا عيدًا سعيدًا مليئًا بالخير والبركات والفرح، وأن يعيده الله عليهم بالأمن والسلام والمحبة بين جميع أبناء الوطن.
كما أكد الرئيس على قيم الوحدة الوطنية والتآخي بين جميع المصريين، مسلمين وأقباطًا، مشيرًا إلى أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها جميعًا دون تمييز، وأن الاحتفالات الدينية المشتركة تُعد فرصة لتعزيز أواصر المحبة والتسامح بين مكونات الشعب المصري الواحد. وأشار إلى أن الدولة المصرية تحرص دائمًا على توفير كل سبل الراحة للمواطنين خلال المناسبات الدينية، وتضمن لهم ممارسة شعائرهم بحرية وأمان، في إطار من الاحترام المتبادل والتعايش المشترك الذي يميز المجتمع المصري.
جاءت رسالة الرئيس السيسي في إطار حرصه الدائم على مد جسور التواصل مع جميع فئات الشعب، وتعزيز مشاعر الانتماء والوحدة بين أبناء الوطن الواحد، خاصة في المناسبات الدينية التي تُعتبر رمزًا للسلام والمحبة. وتُعد هذه التهنئة تأكيدًا على سياسة الدولة المصرية في دعم التعايش السلمي بين جميع المواطنين، وترسيخ قيم المواطنة التي تجمع المصريين تحت راية الوطن، بغض النظر عن الاختلافات الدينية أو الثقافية.
يذكر أن عيد القيامة يحظى بمكانة خاصة لدى الأقباط في مصر، حيث تُقام الصلوات والطقوس الدينية في الكنائس وسط أجواء من الفرح والبهجة، كما يتشارك العديد من المصريين، مسلمين وأقباطًا، في التهنئة بهذه المناسبة، مما يعكس صورة ناصعة للوحدة الوطنية التي تُميز المجتمع المصري عبر العصور.
مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة مصري الان اخبار مصر لحظة بلحظة