Categories: تكنولوجيا

الجزائر.. النيابة تطلب السجن 20 سنة لشقيق بوتفليقة

[ad_1]

الجزائر.. النيابة تطلب السجن 20 سنة لشقيق بوتفليقة

المصدر: العربية.نت – وكالات

طلبت نيابة المحكمة العسكرية في البليدة (جنوب غرب الجزائر العاصمة)، الثلاثاء، إنزال عقوبة السجن 20 سنة بكل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، ومسؤولَيْن أمنيَّين سابقيَن ورئيسة حزب سياسي وذلك بتهمة “التآمر ضد الدولة لتغيير النظام”، بحسب ما صرّح محام لوكالة فرنس برس.

وقال المحامي ميلود ابراهيمي، وكيل الدفاع عن أحد المتّهمين، إن “النيابة طلبت أقصى عقوبة وهي 20 سنة لكل المتّهمين” الموقوفين، وهم سعيد بوتفليقة والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات الفريق المتقاعد محمد مدين (الجنرال توفيق)، والرجل الذي خلفه على رأسها بشير طرطاق، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.

موضوع يهمك
?
ضرب البرتغالي كريستيانو رونالدو مجددا بالروح الرياضية عرض الحائط، بعدما غاب عن حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” “ذا…




“الجوائز السنوية” تكشف قلة احترام رونالدو لغريمه ميسي

رياضة عالمية

وأضاف وكيل الدفاع عن الجنرال توفيق أنّ النيابة طلبت إنزال العقوبة نفسها ببقيّة المتهمين “غيابياً” في القضية وهم: وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي نزار وفريد بلحمدين وهو مدير شركة أدوية.

أهم المحاكمات في تاريخ الجزائر.. والحكم خلال يومين

وتجري حالياً مرافعات المحامين وعددهم عشرين، بحسب ابراهيمي، الذي أوضح أنّ الحكم قد يصدر “الأربعاء أو الخميس على أقصى تقدير”.

وفي أوّل تحرك قضائي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، بدأت الاثنين، واحدة من أهم وأصعب المحاكمات في تاريخ الجزائر، بالنظر إلى ثقل المتهمين وخطورة التهم الموجهة إليهم، ستنتهي معها الشكوك التي أحيطت بحملة الاعتقالات التي استهدفت أبرز أركان بوتفليقة، والتي اعتبرها البعض محاولة لإلهاء وإسكات الشعب.

يذكر أن سعيد بوتفليقة والجنرالان توفيق وطرطاق أوقفوا في الخامس من مايو الماضي، بينما وضعت حنون قيد الحبس الاحتياطي في التاسع من الشهر ذاته، بعد أن اتهمهم القضاء العسكري بـ”التآمر على سلطتي الجيش والدولة”، وهما تهمتان يواجهان بسببها عقوبة بالسجن من خمس إلى عشر سنوات أو قد تصل إلى الإعدام، بحسب قانون القضاء العسكري.

وتعود القضية إلى الأسابيع الأولى لبداية الحراك الشعبي في الجزائر، وتحديدا بعد دعوة رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح إلى تطبيق المادة 102 من الدستور التي تعني إقرار شغور منصب رئيس الجمهورية في 26 مارس، وحديثه عن “اجتماع مشبوه” من أجل التآمر على مطالب الشعب وعرقلة مساعي الجيش ومقترحاته لحل الأزمة، جمع بين السعيد بوتفليقة ومدير المخابرات السابق محمد مدين الشهير بالجنرال توفيق، والجنرال عثمان طرطاق ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.

إعلانات

[ad_2]
admin

Recent Posts

هل تنخفض أسعار السيارات في مصر خلال 2025؟ رؤية تحليلية لخبراء السوق

  يشهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة الحالية حالة من الركود الحاد نتيجة لارتفاع…

8 ساعات ago

القطاع الصحي في مصر: أبرز الإنجازات في 10 سنوات

على مدار السنوات العشر الماضية، أولت الدولة المصرية اهتمامًا بالغًا بالنهوض بالمنظومة الصحية والارتقاء بمستوى…

8 ساعات ago

ارتفاع سعر الدولار: تأثيراته على الاقتصاد المصري وأسعار العملات

واصل الدولار الأمريكي ارتفاعه أمام الجنيه المصري، حيث تخطى حاجز الـ51 جنيهًا داخل البنك الأهلي…

8 ساعات ago

حالة الطقس في مصر: شبورة مائية وصقيع على الطرق الزراعية

حذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من حالة الطقس اليوم الإثنين، 23 ديسمبر 2024، حيث يسود…

8 ساعات ago

توقعات الأبراج النارية في 2025 وفق بسنت يوسف: فرص وتحولات كبرى

  توقعت خبيرة الفلك بسنت يوسف أن عام 2025 سيحمل الكثير من التحولات الإيجابية والفرص…

8 ساعات ago

الأهلي يستعد لملاقاة المصري البورسعيدي في الدوري المصري

يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لملاقاة فريق المصري البورسعيدي في المباراة المقبلة ضمن…

8 ساعات ago