[ad_1]
لبنان.. هدوء حذر في طرابلس بعد اشتباكات بين الأمن ومحتجين
عاد الهدوء الحذر اليوم الثلاثاء لمدينة طرابلس في شمال لبنان بعد اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.
مشاهد مباشرة من مدينة #طرابلس اللبنانية للمواجهة والاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بعد خروج المئات من المواطنين للشوارع#العربية_بالشكل_الجديد#العربية#أن_تعرف_أكثر pic.twitter.com/W0vYSdnlsP
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) April 28, 2020
وكانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت في وقت سابق من اليوم في طرابلس بين محتجين وقوات الأمن في أول تظاهرات بعد انتشار فيروس كورونا وذلك احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وأحرق المتظاهرون 3 مصارف في طرابلس فيما أعلنت قوات الأمن عن إصابة العديد من رجالها في الاشتباكات التي شهدت قطع طرق ومواجهات عنيفة بين الطرفين.
كما أقدم بعض المحتجين على إشعال النار بعدد من السيارات منها سيارة لقوى الأمن الداخلي.
وانتشرت عناصر الجيش اللبناني بكثافة في شوارع مدينة طرابلس إثر المواجهات.
وسمِع إطلاق نار وسط اشتباكات بين الجيش والمحتجين وعمليات “كر وفر”.
وفي سياق متصل، أقدم محتجون على قطع الطرقات المؤدية إلى ساحة الشهداء وسط بيروت. كما تم تحطيم واجهات بعض المحال وسط بيروت.
كما احتشد المحتجون على “جسر الرينغ” بالعاصمة بيروت والذي كان من أبرز ساحات الاحتجاجات في مظاهرات الخريف الماضي، كما وشهد صدامات عنيفة حينها. ومع حلول المساء تفرق المحتجون من الجسر.
أميركا: إحباط اللبنانيين مبرر
وعلّقت السفارة الأميركية ببيروت على حسابها في “تويتر” على الأحداث قائلةً إن “إحباط الشعب اللبناني من الأزمة الاقتصادية مفهوم ومطالبات المحتجين مبررة. لكن أعمال العنف والتهديدات والتدمير يثير القلق وينبغي أن تتوقف. نشجع الجميع على السلوك السلمي وضبط النفس”.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب: “نحن مع كل تعبير ديمقراطي لكننا نرفض بشدّة كل المحاولات الخبيثة لتشويه هذا التعبير عبر تحويله إلى حالة شغب تؤدي إلى الإساءة لهموم الناس وبالتالي الاستثمار السياسي في حالة الشغب لخدمة مصالح شخصية وسياسية”.
موضوع يهمك
واعتبر أن “ما حصل في بعض المناطق من اعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وما تخلله من استهداف للجيش يؤشر إلى وجود نوايا خبيثة خلف الكواليس لهز الاستقرار الأمني وهذا لعب بالنار”.
يأتي هذا بعدما توفي شاب لبناني متأثراً بجروح نتيجة إصابته برصاصة حية إثر مواجهات حصلت ليلاً بين المحتجين والجيش، أمس الاثنين، في طرابلس، والتي أدت أيضا إلى جرح نحو 39 بين مدنيين وعسكريين.
وأعلن الجيش اللبناني عن إصابة 54 عسكريا خلال تنفيذ مهمة فتح الطرقات وتوقيف 13 شخصاً. وجددت قيادة الجيش تأكيدها احترام حق المواطنين بالتعبير عن الرأي محذرة من محاولات البعض استغلال التحركات المطلبية للقيام بأعمال تمس بالأمن والاستقرار. كما شددت على أنها لن تتهاون مطلقاً مع أي مخل بالأمن.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ناشطة كورية تفجر مفاجأة.. “الزعيم مختبئ لهذا السبب!”
-
السعودية: رفع منع التجول جزئيا بمناطق المملكة ماعدا مكة
-
أول تصريح لزعيم كوريا الشمالية.. أهو حي يرزق؟!
-
السعودية.. هذه التعليمات الجديدة لفتح المطاعم في شهر
-
الخطوط السعودية: هذا موقف حجوزات شهر يونيو
-
أميركا تفجر مفاجأة حول قمر إيران.. الكاميرا بالمقلوب!