[ad_1]
عام ونصف مع الفريق الأول بنادي الزمالك كانت فترة كافية ليحصل مع الفريق بطولة كأس مصر عام 2000 قبل أن يرحل ناشيء القلعة البيضاء بعدها لصفوف الألمونيوم بالدرجة الثانية.
محمد الفيومي، قائد فريق اتحاد الشرطة بطل الحلقة الثالثة من سلسلة “كباتن مصر” التي تُنشر على موقع يلا كورة:
ماهي بدايتك مع كرة القدم؟
بدأت لعب الكرة في صفوف ناشئي الزمالك منذ عام 1995 وصعدت للفريق الأول ولعبت معهم عام ونصف وخضت بطولة كأس مصر عام 2000 مع حلمي طولان وأتوفيستر، كما شاركت في ثلاث مباريات من البطولة، بعدها انتقلت إلى عدة أندية منها الألمونيوم لمدة ثلاث سنوات منهم عام الصعود للدوري الممتاز، ثم أسمنت أسيوط لمدة موسم، ثم موسمين مع أسمنت السويس ثم انتقلت لاتحاد الشرطة.
وماذا عن تواجدك ضمن صفوف اتحاد الشرطة حتى أصبحت قائد للفريق؟
انضممت لنادي الشرطة عقب الفترة التي قضيتها مع أسمنت أسيوط وقضيت 4 مواسم في صفوف الفريق، كانت من أفضل الفترات لي في كرة القدم.
أول موسم لنا في الدوري الممتاز كان من أصعب المواسم لنا بالبطولة وبالأخص في أول خمسة مباريات، أنهينا الموسم في المركز السابع وبعد ذلك بدأنا المنافسة وأنهينا الثلاث مواسم في المركز الرابع، وكان لدينا فرقة كبيرة في هذا الوقت وأسماء كبيرة ومنهم من تواجد بعد ذلك بصفوف الأهلي والزمالك مثل خالد قمر وأحمد دويدار ومعروف يوسف ومحمد نجيب.
ماهو الفرق بين الدوري في هذه الفترة والفترة الحالية؟
الدوري قبل ثورة يناير كان مختلف تماما، جميع الأندية كانت قوية، بالإضافة إلى تواجد الجماهير بالملاعب وكذلك عامل المصروفات للأندية كان أفضل حتى انتظام مسابقة الدوري عكس الآن.
الدوري في هذه الفترة كان أقوى كثيرا جميع الأندية قوية أهلى وزمالك وإسماعيلي والمصري واتحاد الشرطة والمقاولون ومصر المقاصة والإتحاد السكندري جميعهم وقوام الفرق كلها كبير ومتكامل الآن لا نجد سوى الأهلي والزمالك وبيراميدز، كذلك كان منتخب مصر في أفضل حالاته على عكس الوضع الحالي من بعد 2011 حتى الآن.
عدم انتظام الدوري يعود بالضرر على منتخب مصر فأصبحنا لا نجد صفوف الفراعنة كاملة وفي كل فريق لا تجد أكثر من لاعب أو اثنين يمكن أن يكونوا إضافة للمنتخب، وظهر ذلك جليا خلال منافسات كأس العالم 2018، فلم يؤثر أي لاعب على المنتخب سوى محمد صلاح، عكس جيل المنتخب حتى عام 2010 نجد أبو تريكة وبركات ومتعب وحسني عبد ربه.
في رأيك ماهو سبب فقر المواهب في الدوري المصري؟
بعد اعتزالي عملت بقطاع الناشئين في نادي الزمالك لمدة شهرين وبغض النظرعن الأهلي والزمالك لكن هناك ضعف كبير في معظم قطاعات الناشئين بمصر من عدم اهتمام بالملاعب وعدم الاهتمام بالنشئ كلياقة بدنية وكفكر احترافي وتدريب.. كل ذلك يؤثر على الدوري لأننا إذا وجدنا لاعب واحد من قطاع الناشئين بالدرجة الأولى فتأكدي أن هذا اللاعب سيكون موهبة من الله لكن كتطوير لاعب من صغره بقطاعات الناشئين حتى يصبح لاعب كبير فهذا لن تجديه بمصر.
ما هي أصعب أوقاتك في مشوارك بكرة القدم؟
أصعب فترة مررت بها خلال الأربع سنوات التي تواجدت بها في صفوف نادي الشرطة كانت أول مبارياتنا بعد التأهل.
كان الفريق عليه ضغوطات كبيرة، حيث كنا ننتمي لمنظومة كبيرة وفرت لنا كل شئ وعانينا لمدة شهرين لكننا انتفضنا بعدها.
هل تتعرض الأندية الأخرى لظلم لصالح الأهلي والزمالك؟
دائما في الدوري المصري تجد الأهلي والزمالك ثم بعد ذلك يتم النظر لباقي الأندية الأخرى نجدهم دائما في ملاعب كبيرة والأندية هي التي تذهب إليهم لا نجدهم في مباريات في المحافظات ويتم تحديد مبارياتهم وفقا لهم وعدم انتظام المسابقة دائما ما يرجع سببه للأهلي والزمالك وذلك يضعف موقف جميع الأندية الأخرى داخل الدوري.
من المفترض عندما أذهب للعب في استاد القاهرة أن تأتي أنت أيضا وتلعب مباراتي في ملعبي، المقاصة لديه ملعب كبير في الفيوم لكن لا يذهب الأهلي والزمالك إلى هناك.
الأهلي لا يلعب في الاسماعيلية أو بورسعيد، هذا ظلم وعدم تكافوؤ فرص على عكس الماضي الأهلي والزمالك كانوا يذهبون لكل المحافظات.
جدول الدوري يتم تحديده بحسب مباريات الأهلي والزمالك في إفريقيا ولا يحدث ذلك في أي مكان آخر، لابد من تحديد موعد ثابت لبداية ونهاية المسابقة, وأن يتم تحديد ملاعب المباريات.
هل اختلفت صفات قائد الفريق في الوقت الحالي عن الماضي؟
طبعا في الماضي كانت الأسماء كبيرة ويمكنها السيطرة على الفريق والوضع إذا حدث أي شئ في صفوف الفريق، لكن الآن إذا نظرتي مثلا للنادي الأهلي وبحثتي عن كابتن للفريق لن تجديه لكن القائد الذي ينظم كل شئ بين اللاعبين والجهاز الفني أو الإدارة لن تجديه لن تجدي شخصية القائد في الوقت الحالي.
ابحث عن حسام غالي أو حازم إمام أو حسني عبد ربه أو عمرو حسن أو أسامة محمد لن تجدي قائد بصفات هؤلاء اللاعبين من يرتدي الشارة الآن يرتديها لمجرد تواجده بالفريق لكن لن تجدي له أي تأثير في الفريق.
ماهي المباراة الأصعب في مشوارك؟
مباراة النادي الأهلي عقب الموسم الذي حقق فيه الفريق الأحمر كأس العالم للأندية وكنا على موعد معهم في هذا الوقت كنا فرقة قوية وعنيدة في الدوري ومصر كلها كانت في انتظار عودة الأهلي وتوقع الجميع أن يفوز الأهلي علينا بفارق كبير من الأهداف لكننا حققنا الفوز بهدف نظيف.
ومن هو أصعب لاعب واجهته في الدوري؟
إبراهيم سعيد.
هل ظلمت في مشوارك الكروي؟
راضٍ عن مشواري في كرة القدم لكني ظُلمت في عدم انضمامي لمنتخب مصر، من المفترض أنني كنت لاعب مميز في منطقة وسط الملعب، في هذا الوقت تواجدت أسماء كبيرة في هذا المكان لذلك لم أتواجد بصفوف المنتخب.
ماهي أبرز العروض التي تلقيتها؟
موسم 2006 وأنا في صفوف أسمنت أسيوط تلقيت عرضا من الزمالك لكنهم بالغوا في مطالبهم المادية في هذا الوقت طلبوا 3 مليون جنيه، وأثناء وجودي في نادي الشرطة أيضا فاوضني الزمالك آخر موسمين لي مع الفريق قبل الثورة لكن مجلس الإدارة رفض خروج أي لاعب من صفوف الفريق.
في رأيك ماهو سبب غياب منافسة الأندية الأخرى للأهلي والزمالك؟
أزمة الأندية تتمثل في قوة اللاعبين، أفضل ثلاثين لاعب في المنظومة ستجديهم بصفوف الأهلي والزمالك، وبعد ذلك من كل 30 لاعب في الفرق الأخرى لن تجدي أكثر من القوام الأساسي فقط إلى جانب الماديات أيضا والملاعب واحتياجات النادي واللاعبين
كيف ترى مشوارك في ملاعب الساحرة المستديرة؟
راضٍ عن مشواري، حققت معظم أحلامي في الكرة وكتبت اسمي في الملاعب، لم تحدث مشكلة بيني وبين أي جهاز فني أو لاعب أو فرد في المنظومة، كنت أتمنى اللعب للأهلي أو الزمالك.
رأيك كقائد لفريقك في أزمة حسام عاشور قائد الأهلي؟
لو كنت محل حسام عاشور، لم أكن لألعب لأي نادي مصري آخر سوى الأهلي، وإذا كان يرغب في الاستمرار في كرة القدم من الممكن أن يستمر ولكن خارج مصر.
عرضت عليه الانضمام لأحد أندية الدوري السعودي وأخبرني أنه سيفكر في العرض وتمنيت أن يلعب خارج مصر الفترة القادمة.