تستضيف القاهرة غدًا الاثنين الاجتماع الدولي للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول المشروع البحثى عن إستخدام الإشعاع المؤين فى الحفاظ على التراث الثقافى والحضاري.
يفتتح الفاعليات الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور مصطفى وزيري أمين المجلس الأعلى للأثار و الدكتور حسن عبد الرحيم مستشار رئيس الهيئة لشئون البحث العلمي والمشروعات
وقال الدكتور عمرو الحاج أن استضافة القاهرة لهذا الحدث ياتى تأكيداً لمكانة مصر الطاقة الذرية المصرية بحضور أمين عام المجلس الأعلى للأثار
وعلماء الهيىة وعدد من الأثريين والعلماء من 17 دولة مشاركة في المشروع والذي تستضيفه هيئة الطاقة الذرية المصرية.
ولفت إلى أن المتاحف والمؤسسات الأثرية والثقافية الدولية تستخدم التقنيات النووية للمساعدة في الحفاظ على القطع الأثرية التاريخية والثقافية بدءاً من الفرعون المصري الشهير رمسيس الثاني وصولاً إلى إعادة وترميم الاثار التى دمرت فى الحرب الكرواتية.
مشيرا إلى أن تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على دعم الكثير من البلدان من خلال المشاريع البحثية وكذلك مشروعات التعاون الفنى لتطبيق العلوم والتكنولوجيا النَّووية في مجالات فهم التاريخ الثقافي والحضاري من خلال تسليط الضوء على القطع ذات الأهمية التاريخية أوالثقافية ومساعدة هذه البلدان في الحفاظ عليها.
ويتِّمُّ ذلك من خلال المعالجة الاشعاعية سواءاً لحفظ القطع الاثرية من الحشرات والكائنات الدقيقة ودمج القطع الأثرية والحفاظ عليها من خلال تطبيق منهجيات العلاج الإشعاعي.
تابع :خلال السنوات الماضية تمكَّنت الوكالة عبر مشاريعها من مساعدة الخبراء ومرمي الأثار في البرازيل والمكسيك ورومانيا، في الحفاظ على القطع الأثرية الخاصة بتراثهم الثقافي.