قال دكتور عبد الحميد كمال، الباحث فى العلوم السياسية وشئون المحليات، عضو مجلس النواب السابق، أن انعقاد الحوار الوطنى والاستماع لجميع الآراء واستبعاد من تلوثت يدهم بالدم، شىء جيد، وجاء فى توقيت مهم.
وأضاف: لا تتقدم أى دولة بدون حوار وطنى سياسى، ينظر إلى آفاق المستقبل، ويستلهم الدروس السابقة، كما أن اختيار ضياء رشوان المنسق العام، الذى بدوره تم اختيار مجلس الأمناء كان شيئا راقيا، وأطالب بأن تكون للحوار الوطنى منصة دائمة بنفس مجلسه، تناقش القضايا الراهنة لكل مرحلة.
وتابع: أن التعدد فى الآراء الذى ظهر فى الجلسة الافتتاحية، من كل المتحدثين يؤكد ويكشف أن «الحوار» فتح شرايين الوطن، بأن تقول الأحزاب آراءها، وأن تكون هناك مساحة أكبر للتعددية، وذلك نحو دولة ديمقراطية مدنية حديثة، وهذا يتطلب احتراما للدستور، وبالتالى كل الآراء التى طرحت بالشكل الذى شاهدناه سينعكس بالإيجاب على الحياة السياسية فى مصر.