شارك في حفل الاستقبال عدد كبير من المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة في جنيف فضلاً عن ممثلي مراكز الفكر والأوساط الأكاديمية ووسائل الإعلام، وعدد كبير من أعضاء الجالية المصرية في جنيف.
وأكد مندوب مصر الدائم في كلمته على مكانة ثورة يوليو المجيدة باعتبارها لحظة حاسمة في تاريخ مصر الحديث وعلامة فارقة في تحقيق الاستقلال والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة، وأن تلك المبادئ ذاتها هي التي ألهمت الشعب المصري في ثورتيّ 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، مما مهد الطريق أمام تدشين “الجمهورية الجديدة” تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أكد جمال الدين أن الاحتفال بالعيد الوطني لمصر يوفر مناسبة هامة لاستعراض ما تم تحقيقه من إنجازات، لا سيما في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية المستدامة؛ وأشار إلى أن مصر شرعت في تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي طموح ساهم بشكل كبير في التخفيف من ومعالجة تداعيات جائحة كوفيد19، وكذا التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الإقليمية والعالمية الأخرى.
وأوضح أن رؤية مصر 2030 مهدت الطريق أمام نهضة حقيقية تستجيب لتطلعات الشعب المصري، من خلال ركائزها الأربع المتمثلة في تحقيق التنمية الاقتصادية، والعدالة الاجتماعية، والبيئة، وكذلك تنمية المعرفة والابتكار.
وأضاف أن هذه الجهود تزامنت مع إطلاق مبادرات واسعة النطاق لتعزيز الحماية الاجتماعية بهدف تحسين الظروف المعيشية، والارتقاء بالبنية التحتية، واتباع سياسات تنمية بشرية طموحة، وتوفير مزيد من وظائف العمل اللائق، فضلاً عن تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمستقبل أفضل، مع عدم ترك أحد خلف الركب.