قال القادري، خلال كلمته ضمن فعاليات ليالي الوصال “ذكر وفكر”، التي نظمتها مؤسسة الملتقى ومشيخة الطريقة القادرية البودشيشية بتعاون مع مؤسسة الجمال مساء أمس، موضحا أن الله عز وجل وضع لهذا الكون سننا ونواميس تحكمه، وقوانين ينضبط لها الناس في حياتهم.
وأضاف أن هذا الاعتقاد يمنح الإنسان الاطمئنان فيسلم أمره لخالقه، وزاد أن التسليم لله عز وجل من الأسس الإيمانية التي تنير للناس دروب حياتهم وتهون عليهم مصاعبها، خاصة في عالمنا المعاصر الذي يتسم بطغيان الماديات.
كما أوضح القادري، أن تسليم العبد لمولاه يكون بتسليم القلب واللسان والجوارح، فيعتقد عن يقين تام أنه لن يصيبه إلا ما كتب الله له فينقاد لربه في ظاهره وباطنه، واستطرد أن التسليم والرضا بقدر الله هو أعلى مراتب الإحسان وأكملها.