اعتبر الخبير الاقتصادي هاني أبو الفتوح أن دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل أحدثت صدى واسعا في مصر والسعودية وجعلت عددا كبيرا ينفي صلته بإسرائيل ما زاد من فاعلية الرأي العالمي.
وقال الخبير في تصريح لـRT تعليقا على دعوات مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل، والتي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على غزة وسقوط آلاف الضحايا والمصابين.
إقرأ المزيد
ماكدونالدز
فروع “ماكدونالدز” العربية ترد وتحدد موقفها من الحرب بين إسرائيل وغزة!
وأشار الخبير إلى أن مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، تعد من الأساليب التي دعت إليها العديد من الحركات الشعبية العربية والإسلامية وبهدف الضغط على الشركات العالمية لتغيير سياساتها الداعمة لإسرائيل، وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني ورفض “الاحتلال الإسرائيلي”.
أراء مختلفة حول جدوى المقاطعة
وأضاف أبو الفتوح أن الأراء تختلف حول مدى فاعلية مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل، “حيث يرى المعارضون أنها غير فاعلة، بينما يرى المؤيدون أنها فاعلة”.
ويرى المعارضون أن مقاطعة منتجات الشركات العالمية الداعمة لموقف إسرائيل غير فاعلة، وذلك لعدة أسباب، منها أن الشركات العالمية لديها أسواق كبيرة في دول أخرى غير الدول العربية والإسلامية، وبالتالي فإن المقاطعة لن تؤثر بشكل كبير على أرباحها.