انفعل السويسري مارسيل كولر المدير الفني لنادي الأهلي المصري، عقب هزيمة الفريق أمام فلومينينسي البرازيلي (0-2) مساء الاثنين، في الدور قبل النهائي لكأس العالم للأندية لكرة القدم.
وأعرب كولر عن أسفه لخسارة الأهلي واستمرار ظاهرة إهدار الفرص، بقوله في المؤتمر الصحفي: “للأسف كان لدينا الكثير من الفرص اليوم، وأيضا في الدوري، هذا الحال في الموسم إجمالا، الأمر يتطلب تركيزا أكبر من قبل اللاعبين بالإضافة لبعض الجوانب التقنية”.
وأوضح: “لعب مباراة كل يومين لا يساعد على استعادة اللياقة البدنية، وذلك يصعب عملية التركيز وإنهاء الفرص عند اللاعبين، حتى رؤية اللاعب المناسب في الملعب كانت صعبة، وذلك ما حدث في مباراة اليوم”.
وأشار المدرب السويسري، إلى أن: “كوكا كان مصابا بوعكة بعد المباراة الأولى، وكان هناك مخاطرة كبيرة بإشراكه اليوم، وقررت ألا أشركه حتى لا يصاب إصابة جسيمة، ولعبت بأكرم توفيق في خط الوسط، لأننا أردنا الدفاع بشكل أفضل وهو قدم مستوى مميزا وأدى المطلوب منه”.
وتابع: “عندما نتأخر بهدف أو اثنين يجب أن نجري عددا من التغييرات حتى نواجه هذا الفريق الماهر جدا، وبعد استقبال الهدف الأول حاولنا تغيير بعض اللاعبين، وكان لنا فرصة رأسية، لكن للأسف لم نستطع التسجيل اليوم”.
وأثار أحد الصحفيين بسؤاله حول تأخر تبديلات نادي الأهلي، انفعال مارسيل كولر، الذي رد قائلا: “بالطبع لا يجب أن نغير اللاعبين اعتباطا في وقت مبكر، هذا السؤال المكرر دائما، الصحفي لا يعرف اللاعبين ولكنني الذي أعرفهم، وأعرف كيف يلعبون، أنا سئمت من هذا السؤال، أنا المسئول عن ذلك لاتخاذ قرار بإجراء تغيير في الوقت المناسب”.
وزاد: “للفوز يجب أن نحرز أهدافا، ولكن لم يسنح لنا، بعد استقبال الهدف الأول لعبنا بشكل مفتوح كي نسجل، وكاد يمكننا أن نتفادى الهدف الثاني، لكن ذلك لم يحدث”.
وأتم: “كأس العالم للأندية نفسه ليس هو الإشكالية، ولكن الأندية تنافس في الدوريات والكؤوس المختلفة، هناك الكثير من المنافسات، وأيضا لدينا بعض اللاعبين الذين يلعبون مع المنتخبات، وهذا ضغط إضافي، وبالتالي نحتاج إلى كادر إضافي ودعم إضافي، وكذلك نضطر للتبديل دائما حتى نحافظ على اللاعبين من الإصابات، الفكرة جيدة (كأس العالم للأندية بشكله الجديد) ولكن يجب أن نفكر في اللاعبين لأنهم هم الذين سينزلون الملعب ويخوضون المباريات، ولا أعتقد أن كثرة السفر ولعب مباراة كل يومين أمر جيد، لأنه سينال التعب من اللاعبين ولياقتهم البدنية”.