أجاب الشيخ إبراهيم عبد السلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم تأخير الأذان قبل صعود الخطيب إلى المنبر في صلاة الجمعة، وذلك لأن بعض المساجد ترفض الأذان قبل وصول الخطيب إلى المنبر، معتبرةً أن هذا غير جائز؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج “فتاوى الناس”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الخميس، إن هذا الرأي صحيح من الناحية الشرعية، موضحاً أن توقيت صلاة الجمعة هو وقت الزوال وفقاً لرأى جمهور العلماء من الأحناف والمالكية والشافعية، بينما يرى الحنابلة أنها تبدأ من وقت صلاة العيد في الصباح.
وأشار إلى أن رأي الجمهور يعتبر وقت الظهر هو الوقت المحدد لصلاة الجمعة، لافتا إلى أن تأخير الأذان قليلاً في انتظار الخطيب لا يسبب مشكلة، لأن واجب صلاة الجمعة هو واجب موسع وليس مضيقاً، ومع ذلك، يُفضل أن يحافظ الإمام على الحضور في الوقت المحدد لضمان أداء الصلاة في وقتها المحدد، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ لِذِكْرِي” (طه: 14).