تعيش الفنانة مي عز الدين حالة من الصدمة والحزن الشديد بعد وفاة والدتها يوم الجمعة الماضية. فقد تعرضت الفنانة لانهيار عصبي حاد بعد تلقيها نبأ الفقد، مما استدعى نقلها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية. وقد غابت عن جنازة والدتها التي أقيمت يوم السبت الماضي في كنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون، حيث كانت حالتها الصحية تستدعي الإقامة في المستشفى تحت إشراف طبي.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “المصري اليوم”، أكد مصدر مقرب من مي عز الدين أن حالتها الصحية ما تزال غير مستقرة، حيث تصعب عليها تصديق خبر وفاة والدتها. المصدر طلب من جمهور ومحبي الفنانة الدعاء لها بالشفاء العاجل، ليتمكن جسدياً وعاطفياً من تجاوز هذه المحنة الكبيرة.
وكانت مي عز الدين قد طلبت من متابعيها عبر حسابها على إنستجرام الدعاء لوالدتها عندما تم نقلها إلى المستشفى قبل أيام من وفاتها، مما أثار قلق متابعيها. وقد كانت مي دائماً ما تتحدث عن دور والدتها الكبير في حياتها، حيث كانت بمثابة الصديقة المقربة لها.
وشيع جثمان والدة مي عز الدين بحضور عدد من النجوم، بينهم الفنان تامر حسني، أحمد عصام، وطارق صبري، الذين حرصوا على تقديم التعازي والمواساة للفنانة في هذه اللحظات الصعبة.
إلى جانب ذلك، أظهرت الرسائل التضامنية من الفنانين والمقربين دعماً قوياً لمي عز الدين في محنتها، حيث قدم كل من الفنان صلاح عبدالله والفنانة يسرا رسائل مواساة للفنانة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.