شهدت منطقة الدخيلة غربي الإسكندرية حادثًا مأساويًا، حيث لقي صلاح إبراهيم شاكر، مؤذن مسجد التقوى، مصرعه بعد أدائه صلاة التراويح، وذلك بعدما صدمته سيارة أجرة “ميكروباص” أثناء عبوره الطريق.
تفاصيل الحادث
وفقًا للتحقيقات الأولية، تلقى اللواء حسن عطية، مدير أمن الإسكندرية، بلاغًا من مأمور قسم شرطة الدخيلة حول وقوع الحادث، وعلى الفور تحركت قوات الأمن والإسعاف إلى الموقع. تبين أن المؤذن كان يعبر الطريق عندما اصطدمت به السيارة، مما أدى إلى وفاته على الفور. تم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة تحت تصرف النيابة العامة، التي بدأت تحقيقاتها في الواقعة.
حالة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي
بعد انتشار الخبر، عبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم الشديد على وفاة المؤذن، حيث وصفه المقربون بـ”طيب القلب والخلوق والمحب للخير”. واعتبر البعض وفاته “حسن خاتمة”، إذ توفي بعد أداء صلاة التراويح في الشهر الكريم.
الحوادث المرورية في مصر: أزمة متكررة
تسلط هذه الحادثة الضوء على مشكلة الحوادث المرورية في مصر، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى وسائل الأمان مثل إشارات المرور والمعابر المخصصة للمشاة. وبحسب الإحصائيات الرسمية، تعد حوادث الطرق من الأسباب الرئيسية للوفيات، مما يثير التساؤلات حول مدى فعالية الإجراءات الحالية للحد من هذه الظاهرة.
مطالب بتحسين إجراءات السلامة المرورية
طالب العديد من المواطنين عبر مواقع التواصل بضرورة تحسين البنية التحتية وتوفير جسور مشاة أو إشارات مرورية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، خاصة بالقرب من المساجد والمؤسسات التعليمية.
الخاتمة
رحيل المؤذن صلاح إبراهيم شاكر يعد خسارة كبيرة لعائلته ومجتمعه، ويعيد فتح ملف الحوادث المرورية في مصر. هل سيكون لهذا الحادث أثر في تعزيز الجهود للحد من هذه الكوارث، أم ستبقى مجرد مأساة أخرى تُنسى مع مرور الوقت؟