[ad_1]
إسبر: إجماع أوروبي على مسؤولية إيران عن هجمات أرامكو
أكد وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، الثلاثاء، أن محادثاته مع الثلاثي الأوروبي (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) أجمعت على مسؤولية طهران عن هجوم أرامكو.
وقال إسبر في تغريدة عبر حسابه على تويتر: “نتوقع من دول العالم دعوة إيران لوقف سلوكها المزعزع للاستقرار، وتقديم الدعم لحلفائنا في منطقة الشرق الأوسط”.
وتوافق قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا الاثنين على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول/سبتمبر منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على “الاستفزاز”.
وأيّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ما توصلت إليه الأمم المتحدة بشأن هجمات بقيق وخريص.
وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “من الواضح بالنسبة إلينا أن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر”.
وكان ترمب قال، الثلاثاء، إن النظام الإيراني وراء الحروب في سوريا واليمن، لافتا إلى أن له سجلا حافلا من الاعتداءات.
وأضاف ترمب، خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن بلاده أصبحت أقوى دولة بالعالم، معربا عن أمله في “ألا نستخدم قوتنا ضد آخرين”.
In the last week, I talked with each of my counterparts from the UK, France and Germany about Iran. The consensus is clear – Iran is responsible for the extraordinary attack on Saudi Arabia.
— Secretary of Defense Dr. Mark T. Esper (@EsperDoD) September 24, 2019
وأوضح أن النظام القمعي في طهران يرفض السلام، لافتا إلى أن إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم.
وشدد على أنه يتعين على المجتمع الدولي منع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية التي بدد موارد بلاده بحثا عنها.
وأشار ترمب إلى أن الشعب الإيراني يستحق نظاما يحسن من أوضاعه ولا ينهب موارده.
وتعرض معملان تابعان لأرامكو لهجوم إرهابي، وأعلنت الداخلية السعودية السيطرة على حريقين اندلعا في معملين للنفط بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات دون طيار.
وقوبل الهجوم بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، وشددت على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.