[ad_1]
ربما يكون هذا الموسم هو الأجمل في الدوري الإيطالي بعدما بدأ إنتر ميلان في استعادة طريق العودة مع الداهية أنتونيو كونتي والذي يعلم أسرار الفوز بالبطولات سواء في إيطاليا بتجربته مع يوفنتوس أو مع تشيلسي في إنجلترا.
يوفنتوس فرض سيطرته وحصل على الأخضر واليابس خلال السنوات الثمان الأخيرة في إيطاليا إلا أن هذا الموسم بدأ فريق “السيدة العجوز” في الشعور بالخطر على الرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها عملاق مدينة تورينو.
في الموسم الحالي، دخل إنتر في منافسة وتحدي مع يوفنتوس على القمة لكن بتعثر “النيراتزوري” في مسلسل التعادلات وتحديدًا في شهر يناير جعله يفقد القمة لصالح رفاق المدرب ساري.
صحيح أن يوفنتوس لا يقدم المستوى المطلوب إلا أنه يعرف كيف يخرج بالنقاط الثلاث وهذا ما جعل المنافسة تشتعل خاصة مع دخول لاتسيو المتواضع من حيث الامكانيات سواء كانت المادية أو الفنية في المنافسة ليصبح الصراع ثلاثي على اللقب الأغلي في إيطاليا.
إنتر برغم من مسلسل التعادلات في الفترة الماضية وتحديدًا أمام أتلانتا وليتشي وكالياري إلا أن يوفنتوس سقط في محطتين وتحديدًا على ملعب “ساوباولو” بالخسارة من نابولي بهدفين مقابل هدف بجانب فيرونا بنفس النتيجة.
– صفقات يناير:
في الانتقالات الشتوية دخل إنتر الميركاتو الشتوية والهدف ترميم الصفوف خاصة أن الصراع على القمة ليس بالبعيد حيث دعّم عملاق ميلانو في التوقيت الحالي فريقه بالتعاقد مع أشلي يونج قادمًا من صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ليكون الوافد الثالث بعد روميلو لوكاكو وأليكسيس سانشيز من الشياطين الحمر.
الصفقة الأبرز في صفوف إنتر كانت الحصول على خدمات الدولي الدنماركي كريستيان إريكسين قادمًا من صفوف توتنهام هوتسبير حيث استغل فريق “الأفاعي” اقتراب نهاية عقد نجم “السبيرز” ليحصل على خدماته في صفقة مدوية لتدعيم الفريق في المستقبل القريب بجانب بداية أولى محاولات انتدابات الصفقات العملاقة مجددًا في مدينة ميلانو.
كونتي واصل التفكير في ملف الصفقات ليستعين بلاعب سبق وأن قاده عندما كان في تشيلسي وتحديدًا النيجيري فيكتور موسيس.
– الإثارة في يناير وفبراير:
الجميع بدأ يتحدث أن إنتر بدأ السقوط وتحديدًا منذ الشهر الماضي ومع بداية فبراير إثر التعادل في ثلاث مباريات متتالية إلا أن هذا التعثر لم يستفد منه يوفنتوس جيدًا بالسقوط مرتين في فخ الخسارة أمام نابولي وفيرونا.
تعثر إنتر ويوفنتوس جعل منافس آخر يدخل المنافسة وهو لاتسيو الفريق القادم من العاصمة روما، ففريق “النسور” ربما يكون هدفه الواقعي هو التواجد ضمن الكبار أملاً في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل لكن الحلم قد يدخل تفكير المدرب سيموني إنزاجي ولاعبيه على أمل إعادة لقب غائب عن خزائن النادي قرابة الـ20 عامًا.
– محطات نارية:
رغم أن المنافسة مستمرة حيث يتبقى 15 جولة على النهاية إلا أن كل من إنتر ويوفنتوس بجانب لاتسيو في انتظار محطات قوية في الأسابيع المقبلة والتي سوف ترسم ملامح البطل لنسخة تعد الأشرش من بين الدوريات الخمسة الكبرى في القارة العجوز.
البداية من إنتر متصدر المسابقة فسيواجه لاتسيو في الجولة المقبلة ثم بعد ثلاث جولات فقط سيرحل إلى تورينو لمواجهة خصمه اللدود يوفنتوس.
إجماليًا إنتر أمامه لاتسيو ويوفنتوس وروما وفيورنتينا ونابولي وأتالانتا.
في المقابل، سيخوض يوفنتوس عددًا من المباريات النارية بداية من إنتر في مارس المقبل ثم ميلان وأتلانتا ولاتسيو وكالياري وروما في الجولات الأخيرة.
لاتسيو أيضًا والذي لا ينافس سوى على الدوري فقط بعد الخروج من الكأس والدوري الأوروبي سيواجه إنتر في الجولة المقبلة أتلانتا وفيورنتينا وميلان ويوفنتوس ونابولي في الجولة الأخيرة.