[ad_1]
متحدياً النهضة.. الفخفاخ يعلن حكومته ويفتح باب التعديل
أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف إلياس الفخفاخ، مساء السبت، عن تشكيل حكومته، رغم انسحاب حركة النهضة منها وإعلانها عدم التصويت عليها في البرلمان، وترك الباب مفتوحا أمام مزيد من المشاورات.
وضمت التشكيلة الجديدة 29 وزيرا وكاتبين للدولة، كانت لحركة النهضة النصيب الأكبر باعتبارها الكتلة الأكبر في البرلمان، حيث حصلت على 6 حقائب وزارية، بينما حصل حزب التيار الديمقراطي على 3 حقائب وزارية، في حين حصل كل من حزبي تحيا تونس وحركة الشعب وكتلة الإصلاح الوطني بالتساوي على وزارتين، أما حزب نداء تونس فحصل على وزارة واحدة، وآلت بقية الوزارات إلى شخصيات مستقلة.
موضوع يهمك
?
حمّل تحالف دعم الشرعية في اليمن، الميليشيات الحوثية مسؤولية حياة وسلامة طاقم “التورنيدو”. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات…
التحالف يحمّل الحوثي مسؤولية حياة طاقم “التورنيدو”
اليمن
قرار قد يدفع إلى حل البرلمان
وقدم الفخفاخ تشكيلته متحدياً قرار النهضة التي أعلنت عن الانسحاب من المشاركة في الحكومة وعدم التصويت لها في البرلمان، وهو قرار قد يدفع إلى حل البرلمان وإعادة الانتخابات النيابية، ويفتح البلاد أمام حالة من الفراغ السياسي.
في السياق، أوضح الفخفاخ في كلمة أن “مشاورات تكوين الحكومة شهدت تقدما على جميع المستويات وخاصة من حيث تركيبة الحكومة ووثيقة التعاقد الحكومي”، مضيفا أنه تم التوافق صباح السبت على تركيبة الحكومة مع أحزاب الائتلاف الحكومي، قبل أن تقرر النهضة الانسحاب بسبب عدم تشريك حزب قلب تونس، مؤكدا أن “هذا القرار يضع البلاد أمام خيارات صعبة”.
وتبعا لذلك، أكد الفخفاخ أنه قرر مع الرئيس قيس سعيد تمديد مشاورات تكوين الحكومة إلى حين انتهاء الآجال الدستورية المحددة لذلك، وسط توقعات بأن يقوم بإدخال بعض التعديلات على القائمة الوزارية المقترحة.
انتهاء الآجال الدستورية
وتنتهي الآجال الدستورية للإعلان عن تشكيلة الحكومة يوم الخميس القادم 20 فبراير، على أن يحدد البرلمان لاحقا جلسة عامة للمصادقة عليها.
وأسندت حقيبة وزارة الدفاع إلى رئيس هيئة النفاذ إلى المعلومة عماد الحزقي، في حين سيشغل المستشار القانوني للرئيس قيس سعيد والمدير السابق لديوان وزير الصحة هشام المشيشي منصب وزير الداخلية، بينما آلت حقيبة الخارجية إلى السفير التونسي لدى الكويت نورالدين الري، وستترأس لأول مرة امرأة وزارة العدل وهي القاضية ثريا الجريبي.
وبحسب الدستور التونسي، يتعين على الحكومة الجديدة أن تحصل قبل مباشرة عملها على ثقة “الغالبية المطلقة” من نواب البرلمان، أي 109 من إجمالي 217 نائبا.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
والد السعودي المختطف منذ 20 عاماً: غدا أرى ابني أول مرة
-
بالصور.. وادٍ سعودي تحيطه أشجار النخيل والمانغو
-
جديد قضية الخطف بالسعودية.. تحديد النسب والأب يروي وجعه
-
تفاصيل عن أول مصاب في مصر بكورونا.. كيف التقط الفيروس؟
-
محامي البشير: الرئيس المخلوع فوجئ بتغيير استجوابه
-
وثائق تكشف اعترافات حوثية بتجنيد أطفال وانتهاكات جنسية
-
محامي الخاطفة التي شغلت السعوديين يفجر مفاجأة عن ولديها
-
بعد قطعه لأذان الحرم المكي.. ملا يوضح ما جرى ويطمئن
-
كممت فمه في حياته.. هكذا عوضت ووهان مكتشف كورونا بعد
-
السعودية.. تفاصيل جديدة من الخنيزي شقيق المختطف منذ
-
جديد المعلمة المصرية المتهمة بقضية وفاة طالب كويتي
-
السعودية.. القبض على امرأة اختطفت طفلين قبل 20 عاماً
[ad_2]