[ad_1]
تأكد رحيل الثلاثي شريف إكرامي وحسام عاشور وأحمد فتحي عن النادي الأهلي بنهاية الموسم الحالي، الذي كان مقررا له أن يخمد في يونيو المقبل.
لكن بسبب أزمة وباء فيروس كورونا المستجد عالميا، وإيقاف النشاط الرياضي في مصر وأغلب دول العالم، باتت قصة ثلاثي الأهلي تحتمل نهايات مختلفة عن المعروفة سلفا.
كان من المفترض أن يكمل شريف إكرامي وأحمد فتحي وحسام عاشور الموسم الحالي محليا وإفريقيا قبل أن يرحل الثنائي الأول ويعتزل الثالث أو يبحث عن عرض جديد، لكن هناك ما يهدد هذه الخطة الآن.
رحيل مبكر
الاحتمال الأول أن يعلن الاتحاد المصري لكرة القدم إلغاء الموسم ليفقد الثلاثي فرصة الفوز ببطولة الدوري المصري الممتاز قبل الرحيل، وكذلك الحال بالنسبة لبطولة كأس مصر.
كما أن قرارا مماثلا قد يصدر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ليلغي بطولة دوري أبطال إفريقيا التي يحلم نجوم الأهلي بالتتويج بها لترك ذكرى سعيدة للجمهور قبل الرحيل.
تمديد اضطراري
أوصى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بتمديد عقود اللاعبين التي تنتهي في يونيو المقبل حتى موعد انتهاء الموسم فعليا، وهو ما قد يجبر ثلاثي الأهلي على الاستمرار إلى ما بعد يونيو.
في حالة تمديد العقود واستمرار الثلاثي حتى نهاية الموسم فعليا التي قد تكون في يوليو أو أغسطس وفقا لأسوأ التقديرات، فقد يؤثر ذلك سلبيا على اتفاقات بعض اللاعبين مع أنديتهم المستقبلية.
وقد يتعرض أي منهم لإصابة أو هبوط في المستوى بعد العودة عقب فترة توقف طويلة تجعل الأندية الراغبة في التعاقد معهم تعيد النظر والتفكير في الأمر.
تغيير الخطط
قد يضطر بعض اللاعبين لتغيير خططه وتقرير الاستمرار في النادي الأهلي وهو ما ينطبق على شريف إكرامي وأحمد فتحي، وذلك إذا فشلت خطط الانتقال لنادي أخر.
أما حسام عاشور فلن يكون أمامه خيارات سوى الاعتزال، خاصة بعد أن أعلنت لجنة التخطيط في النادي الأهلي عدم وجود رغبة لدى المدرب رينيه فايلر في استمرار متوسط الميدان المخضرم.