[ad_1]
تتجهز الحكومة الأمريكية لإجراء تحقيق موسّع حول إساءة استخدام مجموعة من كبرى الشركات التقنية الأمريكية لمكانتها السوقية وسلطتها بالتالي تقويض حرية المنافسة.
تمثل الحكومة الأمريكية كل من وزارة العدل و لجنة التجارة الفيدرالية وهي الجهات المسؤولة عن تطبيق قوانين حرية المنافسة في البلاد، وستشمل تحقيقاتها أربعة شركات عملاقة هي أمازون، آبل، فيس بوك، وقوقل.
وتوزعت الجهتان الإشراف والتحقيق على الشركات الأربع، حيث أن وزارة العدل الأمريكية ستتولى البحث في ممارسات قوقل وآبل، بينما لجنة التجارة الفيدرالية تختص في أمازون وفيس بوك.
مثل هذه التحقيقات تستغرق وقت طويل للوصول إلى نهايتها ووضع نتائجها أمام الجهات المعنية، ففي تحقيق سابق للجنة التجارة الفيدرالية مع شركة قوقل استغرقت أكثر من عامين.
وترى السلطات الأمريكية وصنّاع القرار وحتى مجموعات حماية المستهلك، أن السلطة الكبيرة التي تملكها مثل هذه الشركات الضخمة تؤثر سلباً على المنافسة في قطاع الأعمال.
وكان الرئيس ترامب قد انتقد شركة أمازون وتخليها عن شركة البريد الأمريكي، ويعود الأمر إلى صحيفة واشنطن بوست التي يمتلكها جيف بيزوس مؤسس أمازون وتواصل انتقاد الرئيس ترامب.
ويتهم ترامب قوقل والشبكات الاجتماعية إجمالاً بأنها تقمع أصوات المحافظين عبر الانترنت.
Source link