أحمد سمير فرج

الاختيار (3).. جوزيه أثبت صوابه وندم الرحيل عن الزمالك.. أحمد سمير فرج والتألق مع الداخلية 28 أبريل 2020 10:18 ص

[ad_1]

دائمًا ما يكون لاعب الكرة صاحب الاختيار خاصة عندما يكون نجمًا عليه الأضواء، وبالنظر إلى الأهلي والزمالك في السنوات الأخيرة فالصراع بين القطبين لم يكن داخل الساحرة المستديرة فقط، بل امتد لخارج خطوط الملعب.

عندما يأتي لأي لاعب عرض من الأهلي أو الزمالك سيكون في دائرة التفكير فالأسباب كثيرة إما لدافع البطولات أو المال أو الانتماء لكن في النهاية الكلمة تكون عند مقولة رغبة اللاعب هيّ التي تنهي أي صفقة.

الاختيار سلسة يقدمها يلا كورة حول نجوم كانوا حديث الإعلام والجماهير، ليس هذا فقط بل دخل القطبين الأهلي والزمالك في صراع للحصول عليهم، إلا أن تجاربهم لم تظهر بالشكل المطلوب، وفي كل حلقة سنعرض أبرز المحطات التي تعرض لها اللاعب قبل وبعد المرور بالقطبين، على لسان أصحابها.

في الحلقة الثالثة من السلسلة سنسلط الضوء على لاعب استطاع أن يلعب مع الثلاثي الكبير في مصر وهو أحمد سمير فرج الذي يمتلك مسيرة مميزة مع الإسماعيلي عكس تجربته مع الأهلي والزمالك.

مسيرة مع المنتخبات

يستعرض أحمد سمير فرج بدايته مع الكرة حيث كانت انطلاقته مع ناشئي الأهلي، قائلاً :”كنت من أفضل ناشئي الأهلي، ولعبت كل المنتخبات السنية، كما كنت ألعب مع المنتخب الأكبر مني سنًا”.

وأضاف :”لعبت بطولة كأس العالم للشباب والتي أقيمت في الإمارات وكنت أصغر لاعب وقتها في البطولة، وصعدت لمنتخب الشباب مع حسن شحاتة وإسماعيل يوسف في 2002، وكنت أصغر لاعب أيضًا في هذه البطولة، ثم انضممت للمنتخب الأوليمبي في ولاية شوقي غريب وكنت أصغر لاعب ينضم للمنتخب الأوليمبي بعمر 17 عامًا”.

احتراف لم يكتمل

في موسم (2003 – 2004) اتجه أحمد سمير فرج لخطوة جديدة أملاً في كتابة مسيرته في عالم الاحتراف ليتجه إلى فرنسا وتحديدًا اللعب في صفوف سوشو الفرنسي.

سمير فرج حكى عن مشواره الاحترافي الذي لم يستمر طويلاً :”احترفت في سوشو الفرنسي، لكن لم أستمر لفترة طويلة بسبب مشكلة في التجنيد، واتفقت مع سوشو على العودة للأهلي ولعبت لمدة ستة أشهر على سبيل الإعارة أملاً في إنهاء أزمتي، لكن للأسف فشلت ورغم ذلك تواجدت في الأهلي مع جيل عظيم يأتي من أبرزهم محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد النحاس وإسلام الشاطر”.

مشكلة في الأهلي ورسالة جوزيه

رغم أن تواجده في الأهلي كان على سبيل الإعارة إلا أن أحمد سمير فرج اشتكى من مانويل جوزيه بسبب توظيفه حول مهامه الفنية في الملعب، ليكشف :”مشكلتي في الأهلي كنت بلعب في مركز الظهير الأيسر، وكان مانويل جوزيه مصمم أننا أشارك في هذا المركز، وطبعًا الفرصة كانت صعبة”.

وتابع :”خلال مشواري في الملاعب قضيت عمري غلط لأن بدأت مش في مركزي ومسيرتي انتهت وأنا بلعب مش في مركزي، وأنا في ناشئين الأهلي كنت هداف الفريق والدوري ورغم ذلك جوزيه صمم على رأيه”.

وحول سبب دفع جوزيه به في مركز الظهير الأيسر، أوضح :”استنتاجي بسبب وجود محمد عبد الوهاب بمفرده بجانب إصابة الأنجولي جيلبرتو في وتر أكيليس خلال هذا التوقيت، وكان عنده مشكلة في هذا المركز وعبد الوهاب قبل بداية بطولة أمم أفريقيا والتي أقيمت في مصر 2006 لم يكن بمستواه مثلما كان عليه وقت البطولة”.

وأكمل :”علاء ميهوب كان يقف بجانبي لكي يساعدني لتقديم دوري في هذا المركز، وتحدثت مع مانويل جوزيه وقال لي هذه وجهة نظره، وفي النهاية مشاركتي في هذا المركز كان صعب عليّ، وخلال فترة إعارتي والتي بدأت مع الأهلي بعد كأس الأمم لم ألعب سوى أربع أو خمس مباريات”.

نجاح ورسالة جوزيه

وصولاً لموسم (2006 -2007) وبعد تجربتين لم تكتمل سواء مع الأهلي أو سوشو الفرنسي، اتخذ أحمد سمير فرج خطوة جديدة في مسيرته إلا أن هذا القرار كان الأفضل للاعب بعد الرحيل لصفوف الإسماعيلي.

ويحكي فرج عن تجربته مع الإسماعيلي خلال حديثه لـ”يلا كورة” :”انتقلت للإسماعيلي خلال فترة المدرب الهولندي مارك فوتا، وخلال فترتي مع الإسماعيلي منذ البداية لعبت في مركزي تحت رأس الحربة وأحيانًا كنت بلعب وسط ملعب ثالث، وبعد رحيل سيد معوض لعبت مؤقتًا بدلاً منه، لكن أسلوب الإسماعيلي الهجومي ساعدني للتألق، وبالفعل انضممت للمنتخب بعد ستة أشهر”.

وكشف فرج عن واقعة مع مانويل جوزيه مدرب الأهلي خلال مباراة الإسماعيلي، قائلاً :”خلال مباراة الأهلي والإسماعيلي وقبل بداية المباراة ذهبت إلى مانويل جوزيه وقال لي فاكر لما كنت مصمم انك تلعب كظهير أيسر أنت الآن في منتخب مصر وشكرته على حديثه معي، ولعبت ست سنوات كاملة مع الإسماعيلي”.

مفاوضات الأهلي والرحيل لبلجيكا

بالطبع بعد تجربة مميزة مع الإسماعيلي عاد الأهلي من جديد في التفكير لإعادة سمير فرج من جديد للقلعة الحمراء، ليكشف :”دخلت في مفاوضات مع الأهلي مع أحد أعضاء مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم بتكليف من محمود الخطيب، ووقتها المفاوضات كانت لضمي بجانب عبد الله السعيد للأهلي، لكن المفاوضات لم تكتمل بسبب بقاء في عقدي موسم مع الإسماعيلي، وشعرت المفاوضات تعطلت لانتقل إلى صفوف ليرس البلجيكي، وقدمت موسمين رائعين في بلجيكا ووقتها كان يتواجد حسام غالي قبل أن يعود للأهلي”.

الانتقال للزمالك

بعد الرحيل عن ليرس البلجيكي، قرر أحمد سمير فرج العودة من جديد إلى مصر لتكون الخطوة المقبلة الاتجاه لصفوف الزمالك وتحديدًا في موسم (2013 -2014).

فرج كشف كواليس انتقاله للزمالك ومفاوضات الإسماعيلي معه :”قبل عودتي لمصر دخلت في مفاوضات مع كل من الزمالك والإسماعيلي، لكن مفاوضات الإسماعيلي لم تكن جادة، أما نادي الزمالك فتحدث معي عن طريق مدرب الفريق وقتها حلمي طولان، وبالفعل رحلت للزمالك ووقعت ثلاث سنوات بعدما انتهى الدوري البلجيكي في شهر مارس خلال هذا الوقت”.

وأضاف :”في ولاية المدرب أحمد حسام (ميدو) كان لي بصمات، لكن بالرغم من ذلك الزمالك أوضاعه لم تكن مستقرة قبل تولي مرتضى منصور لرئاسة النادي، ولم يكن عندي يقين 1% إن الزمالك سيكون فريقًا قويًا في الموسم التالي وينجح في التتويج ببطولتي الدوري والكأس في موسم واحد”.

وتابع :”قررت الرحيل عن الزمالك والعودة للإسماعيلي من جديد حيث لم أحصل سوى على 30 ألف جنيه من مستحقاتي لكن تنازلت عن الباقي مقابل الرحيل، كما أننا صممت على الرحيل عن الزمالك كنت أشعر بسوء توفيق بعض الشيء من خلال كثرة الإصابات التي تعرضت لها”.

العودة للإسماعيلي وأزمة

شهور قليلة ظهر فيها أحمد سمير فرج مع الزمالك إلا أنه قرر العودة للإسماعيلي مع بداية موسم (2014 – 2015) :”فور فوز قائمة مرتضى منصور بانتخابات الزمالك تحدثت مع أحمد سليمان وطلبت الرحيل حيث كان المدير الفني البرازيلي ريكاردو تحدث معي من أجل عودتي للإسماعيلي من جديث حديث كان سيقود الفريق، ووقتها مرتضى منصور رفض رحيلي إلا أننا تمسكت بموقفي”.

وأضاف :”خلال تواجدي مع الإسماعيلي قرر مجلس إدارة النادي وقتها الاستغناء عن خدماتي رغم أن عقدي كان مستمر، ورحلت لأسباب غير معروفة وغير فنية، وسألت محمد أبو السعود رئيس النادي وقتها وقال لي القرار ليس قراره، ثم ذهبت لخالد القماش وأكد لي قرار رحيلي ليس قراره، وقتها شعرت بتخبط في النادي”.

وتابع :”رحيلي عن الإسماعيلي سبب أزمة كبيرة بين الإدارة والجماهير والتي تمسكت بي وهذا ما لم يحدث مع نجوم الفريق الكبار”.

تألق مع الداخلية

في موسم (2016 – 2017) رحلت إلى صفوف الداخلية حيث كانت هذه تجربتي الأخيرة، قائلاً :”انتقلت إلى الداخلية في صفقة انتقال حر، حيث وقتها جلست مع فاروق جعفر والذي كان سيقود الفريق واتفقت معه على التوقيع، لكن الاتفاقيات تغيرتن بعد رحيله وتولي ضياء عبد الصمد وحققت موسم أفضل ما لدي في تاريخي”.

وكشف :”رغم أن الفريق كان مهدد بالهبوط إلا أنني قدمت 10 أسيستات، وكان لي دور كبير في بقاء الداخلية ضمن البقاء في الدوري”.

الندم مرتين

خلال حديثه لـ”يلا كورة” كشف أحمد سمير فرج عن ندمه مرتين، قائلاً :”ندمت برجوعي من أوروبا، لكن المرة الأولى كان خارج إرادتي بسبب التجنيد، والمرة الثانية كنت مع ليرس كان لدّي إمكانية الاستمرار وعدم العودة من أوروبا”.

أما الندم الثاني الذي شعر به، كشف :”حزنت بسبب رحيلي عن الزمالك، لكن رحلت إلى مشروع الإسماعيلي، وإذا كنت في أوروبا والقرار بيدي لن ألعب في الأهلي والزمالك أو الإسماعيلي سأستمر في الاحتراف”.

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

تأجيل قضية رضا عبد العال والقناة الفضائية: التوترات الإعلامية تصل للمحاكم

قررت المحكمة الاقتصادية في القاهرة تأجيل جلسة التقاضي بين اللاعب السابق والمحلل الرياضي رضا عبد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات