[ad_1]
“أبق هنا وسينتهي بهم المطاف في ليفربول، إلى بناء تمثال لك، ولكن إذا رغبت في الرحيل إلى مكان آخر برشلونة، بايرن ميونيخ أو ريال مدريد، فستكون مجرد لاعب فقط، أما هنا فيمكنك أن تكون أكثر من ذلك كثيرًا”.. بهذه الكلمات كانت رسالة المدرب الألماني يورجن كلوب المدير الفني لليفربول في محاولة إقناع النجم البرازيلي فيليب كوتينيو بالبقاء داخل جدران “الآنفيلد”.
كوتينيو لم يستجب لرسالة كلوب جيدًا، وقرر الرحيل عن ليفربول متجهًا إلى برشلونة باحثًا عن الألقاب والصعود نحو المجد الأوروبي من خلال التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، ليكلف النجم البرازيلي خزينة الكتلان لما يقرب من 145 مليون يورو.
هذه القيمة لم يستثمرها برشلونة وكوتينيو سويًا، وخرج ليفربول من هذه الصفقة مستفيدًا من المبلغ الذي حصل عليه ليدعم مركز حراسة المرمى بالتعاقد مع النجم البرازيلي أليسون بيكر والمدافع الهولندي المخضرم فيرجيل فان دايك.
أرقام كوتينيو في منتصف الموسم الأول بجانب مستواه لم يكن بالمأمول مثلما كان عليه في ليفربول، ليعطي النادي الكتالوني ومعه المدير الفني السابق أرنستو فالفيردي الفرصة مرة أخرى لفيليب، لكن النتيجة جاءت صادمة بعدما ظهر في 54 مباراة بجميع المسابقات ليسجل 11 هدفًا مقابل صناعة خمس تمريرات حاسمة.
إدارة برشلونة وجدت أن كوتينيو لن يقدم الإضافة المطلوبة، والتفكير الآن أصبح كيفية تعويض الخسائر المالية من هذه الصفقة، ليكون القرار بالموافقة على رحيل صاحب القميص رقم 7 بالانتقال لصفوف بايرن ميونيخ مطلع الموسم الحالي مع إمكانية النادي البافاري في الحصول على خدمات البرازيلي مقابل دفع قيمة 120 مليون يورو.
كوتينيو بدأ ولو محاولة الوصول على ما كان عليه في ليفربول ليشارك في 32 مباراة بقميص البايرن مسجلاً تسعة أهداف بجانب صناعة 8 أهداف حاسمة، لكن النجم البرازيلي تلقى صدمة قوية في الأيام الأخيرة بعدما أعلن كارل هاينز رومينيجه، الرئيس التنفيذي للبايرن، أنه لن يفعل بند الشراء في عقد اللاعب.
وبعد عودة كوتينيو إلى برشلونة بدأ الحديث مرة أخرى عن خروج البرازيلي مجددًا من قلعة “كامب نو”، لكن النادي الكتالوني اشترط الحصول على 100 مليون يورو وهيّ قيمة ستكون مكلفة على أي نادٍ يرغب في شراء اللاعب خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي تعرضت لها كبار الأندية الأوروبية على خلفية فيروس كورونا.
ما يدور في الفترة الماضية عن مستقبل كوتينيو أن وجهته المقبلة ستكون نحو الدوري الإنجليزي خاصة أن هناك أكثر من نادٍ في بريميرليج يرغب في شراء اللاعب صاحب الـ27 عامًا وتحديدًا الرباعي تشيلسي ومانشستر يونايتد بجانب آرسنال وأخيرًا نيوكاسل الذي يرغب في تدعيم صفوفه بنجوم من الصف الأول خاصة بعد اقتراب النادي من البيع لصالح صندوق الاستثمار السعودي والذي يتولاه ولي العهد محمد بن سلمان.