[ad_1]
أحمدي نجاد متردد بالترشح للرئاسة ويدعو “للتفاهم” مع أميركا
قال محمود أحمدي نجاد، الرئيس الإيراني السابق وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، إنه “متردد شخصيا” حول خوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل، لكنه “مستعد للتضحية في هذا المجال”، داعيا إلى “تفاهم” مع أميركا.
ووصف أحمدي نجاد في مقابلة عبر سكايب مع قناة للإيرانيين – الأميركيين هذا العام بأنه “عام التحولات”، معلقا: “نحن بحاجة إلى التفكير في العالم وإصلاح العالم”.
وأشار الرئيس الإيراني السابق إلى أن غياب العلاقة بين إيران والولايات المتحدة يأتي “مخالفة لإرادة الشعبين”، حسب تعبيره.
وذكر أحمدي نجاد أنه من الأفضل أن “لا تسعى الحكومة الأميركية للسيطرة على الشعب الإيراني، وأن لا تسعى الحكومة الإيرانية لتشويه صورة الحكومة الأميركية”.
ودون أن يشير للاتفاق النووي، أضاف أنه “في السابق كان هناك اتفاق بين الجانبين، لكنه تم الانسحاب منه من جانب واحد، مما أدى إلى توترات وإلحاق الضرر بالعلاقات بين البلدين”.
ودعا أحمدي نجاد، الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقادة إيران إلى تغيير أسلوبهم تجاه بعضهم البعض والدخول في حوار.
يذكر أنه في مايو/ أيار 2018، أعلن الرئيس الأميركي ترمب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض جميع العقوبات ضمن حملة “الضغط الأقصى” بهدف تغيير السلوك الإقليمي لطهران ووقف دعم الإرهاب، وتجميد البرنامجين النووي والصاروخي والتوصل إلى اتفاق جديد وشامل.
بدورها أعلنت ايران أنها لن تتفاوض مع الولايات المتحدة خارج إطار مجلس الأمن الدولي، حيث أعلن المرشد الإيراني في موقف متشدد إن إيران ليس لديها ثقة في الولايات المتحدة ولن تتفاوض.
لكن الرئيس الإيراني السابق يعبر الآن عن وجهة نظر مختلفة عن المرشد وعن حكومة حسن روحاني، قائلاً إن “إيران والولايات المتحدة يمكن أن تكونا محور الوحدة في العالم”.
ورأى أحمدي نجاد أن “التخلي عن النموذج السابق للعلاقات الثنائية، الذي يقوم على الصراع والتشاؤم، يمكن أن يبعث برسالة إلى دول حول العالم مفادها أنه ينبغي عليها أيضًا التخلي عن السياسات غير المثمرة”.
موضوع يهمك
?
ظهرت في الأيام القليلة الماضية مجموعة من الصور على منصة “تويتر”، تدعي أنها تعرض القوالب المادية ورسومات نماذج تشكيلة…
صور تشير إلى تبني هواتف “آيفون 12” تصميماً مشابهاً لـ iPad Pro
تكنولوجيا
وتابع: “لتدعو الدولتان الجميع وتعلن بأنهما قد قطعتا شوطا طويلا حتى الآن بهذا النهج ولم نحقق أية نتائج، ونريد الآن الشراكة الحقيقية”.
واختتم: “دعونا نجلس معا ونحل مشاكل العالم معا. فلنصلح المشاكل الاقتصادية ونستأصل الفقر ونقضي على انعدام الأمن ونستأصل سباق التسلح الرهيب واللا إنساني هذا. لنعزز الثروة الوافرة للشعوب ولنجعل العالم مكانًا أفضل. هذا ممكن فقط بمشاركة الجميع وأعتقد أن إيران والولايات المتحدة يمكن أن تكونا في المقدمة”.
ويرى مراقبون أن تصريحات أحمدي نجاد تأتي في سياق حملة الانتخاب الرئاسية لعام 2021 في إيران.
وأعلن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أنه يريد حكومة “ثورية وفتية” العام المقبل.
[ad_2]