[ad_1]
صحيح أن يورجن كلوب يتمتع بسيرة ذاتية قوية على الصعيد التدريبي حققه بالتحديد مع بوروسيا دورتموند ومن قبله ماينز، إلا أن المدير الفني الألماني خاض العديد من التحديات مع ليفربول منذ توليه منصب القيادة الفنية للريدز في أكتوبر 2015.
موسم كلوب الأول مع ليفربول شهد وصوله لنهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية إلا أن اللقب وقف بجانب مانشستر سيتي الذي حققه بالفوز بركلات الترجيح (3-1) عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل جانب.
لم ييأس كلوب، وحاول المدير الفني الألماني مرة أخرى قيادة ليفربول لمنصات التتويج في موسمه الأول بعدما وصل إلى المباراة النهائية من مسابقة الدوري الأوروبي “يوربا ليج” إلا أن اللقب خسره كلوب بفوز إشبيلبة بثلاثة أهداف مقابل هدف.
حظ كلوب العاثر استمر في النهائيات، وهذه المرة بالوصول إلى نهائي أعرق الكؤوس وهو مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما التقى بحامل اللقب ريال مدريد في العاصمة الأوكرانية “كييف” في نسخة 2018، إلا أن الفريق الملكي وجه ضربة قوية لبطل إنجلترا بالفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
خسارة ليفربول اللقب الأوروبي جعلت كلوب يصمد نحو تحقيق هدفه الذي أتى إليه وبالفعل بدأ الألماني في ترميم صفوفه مجددًا لينجح في العام الماضي وبعد خسارة نسخة “كييف”، بإعادة “الريدز” لمنصات التتويج الأوروبي بعد غياب دام 14 عامًا منذ نهائي إسطنبول الشهير أمام ميلان.
ليفربول في العام الماضي بعد مسيرة رائعة نجح في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة السادسة بالفوز على توتنهام بهدفين دون رد، ليحقق كلوب أولى ألقابه مع عملاق ميرسيسايد.
هذا اللقب فتح الطريق لكلوب من أجل المنافسة على بطولة السوبر الأوروبي والذي حققه أيضًا بالفوز على تشيلسي بركلات الترجيح عقب نهاية المباراة في وقته الأصلي والإضافي بهدفين لكل فريق، وعلى الصعيد العالمي حقق ليفربول أول لقب له بمونديال الأندية بالفوز على فلامينجو البرازيلي.
كل هذه البطولات لم تمنع كلوب من تحقيق حلمه وحلم جماهير ليفربول من خلال إحراز لقب الدوري الإنجليزي والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه في الموسم الماضي قبل خسارة اللقب لصالح مانشستر سيتي بفارق نقطة.
كلوب سار أسلوبه محليًا مثلما كان عليه أوروبيًا فبعد خسارة لقب بريميرليج بعام واحد فقط استطاع أن يثأر ويحقق البطولة الأغلى عند عشاق “الريدز” في العام التالي وقبل نهاية المسابقة بسبع جولات.