أكد وزير الخارجية، سامح شكري، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتواصل بشكل مستمر مع العديد من القادة لبحث حل الأزمة السودانية، وأشار إلى أن هذه القضية هي قضية عربية ويجب حلها من خلال التفاعل العربي.
كما تلقى الوزير العديد من الاتصالات من وزراء الخارجية والاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار في السودان والعمل على حل الأزمة من خلال الحوار والعودة إلى استقرار السودان.
وأضاف شكري أن الرئيس السيسي يولي اهتمامًا كبيرًا للتشاور مع دولتي تشاد وجنوب السودان والتنسيق معهما لتقييم الأمر والإسهام برؤية مشتركة.
وأكد أن مصر وتشاد وجنوب السودان يعملون على التأثير على طرفي النزاع في السودان لوقف إطلاق النار.
وأشار شكري إلى وجود تكاملا وتنسيقا وثيقا مع السعودية بشأن حل الأزمة السودانية، وأن هناك اتصالات مستمرة مع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي منذ بداية الأزمة السودانية.
وأوضح الوزير أن طبيعة الصراع في السودان داخلية ويجب التعامل معه بعيدا عن التدخلات الخارجية والتأثيرات التي تسعى لتحقيق مصالحها، وأن مصر ترى أن الأزمة السودانية شأن داخلي ويجب حلها من خلال الحوار بين الأطراف السودانية.
كما دعا شكري إلى عقد مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين مرتين بشأن الأزمة السودانية.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بجميع الجهود المخلصة التي تؤدي لحل الأزمة السودانية وشدد على أن تداعيات ونطاق الأزمة تقتضي توحد الرؤى بين الشركاء الدوليين والإقليميين.