يُعتبر طبق الفتة من الأطباق العربية العريقة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأجواء عيد الأضحى المبارك. يتكون هذا الطبق الشهي من طبقات متناغمة تبدأ بفتات الخبز المحمص، تليها طبقة من الأرز المغمور بمرق اللحم اللذيذ، وتزينها قطع من اللحم الشهية، وتتوج بصلصة الطماطم بالخل والثوم. لضمان تناول الفتة بأفضل طريقة ممكنة، تواصل “اليوم السابع” مع خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، هالة العزب، لمعرفة إتيكيت تناول الفتة.
هل نأكل الفتة بالملعقة أم بالشوكة والسكين؟
أوضحت خبيرة الإتيكيت في حديثها لـ”اليوم السابع”: “نظرًا لأن الفتة تتكون من مزيج من الجاف والسائل، يجعل استخدام الشوكة والسكين أمرًا صعبًا وقد يخل بنظافة طاولة الطعام. لذا، يُفضل تقديم الفتة في طبقٍ عميق وتناولها بالملعقة لضمان تناول دقيق لكل هذه المكونات.”
وتابعت: “يمكن استثناء قطع اللحم من الفتة، ونقلها إلى طبق جانبي وتناولها بالشوكة والسكين. يتم ذلك بوضع أسنان الشوكة في القطعة المراد تناولها، ثم قطعها بالسكين من أمام الشوكة.”
وأضافت خبيرة الإتيكيت: “الاهتمام بهذه القواعد ليس واجبًا أساسيًا، بل هو حرص على تسهيل حياتنا وتجميلها. فالفتة، بما إنها أكلة شعبية أصيلة لا تمت بصلة للمدارس الغربية، لكن إتيكيت الطعام الحديث يهتم بشكل أكبر برقي الفرد وأناقته واحترامه للآخرين أثناء تناول الطعام. لذلك، يجب الحرص على عدم ملء الملعقة بكمية مفرطة من الطعام، وعدم استخدام جميع الأصابع، وتجنب إصدار أي أصوات مزعجة أثناء تناول الحساء أو الطعام بشكل عام.”