[ad_1]
بريطانيا: قلقون من استخدام صواريخ باليستية بهجمات إيران في العراق
دانت بريطانيا اليوم الأربعاء “الهجمات المتهورة والخطيرة” التي شنتها إيران على قواعد للتحالف الدولي في العراق، والتي تضم قوات بريطانية، معبرة عن قلقها إزاء “معلومات عن سقوط جرحى”.
وقال وزير الخارجية دومينيك راب: “ندين هذا الهجوم على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات للتحالف بينهم بريطانيون”، معبراً عن “القلق” إزاء “معلومات عن سقوط جرحى وعن استخدام صواريخ باليستية”.
موضوع يهمك
?
تم تداول عدد من الصور لأحد الصواريخ الإيرانية، التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني على قاعدتين أميركيتين في العراق،…
ولم يتضح عن أي إصابات كان يتحدث راب، لكن بياناً منفصلاً من وزارة الدفاع البريطانية قال “يمكننا التأكيد أنه ليس هناك أي إصابات في صفوف البريطانيين”. وأضاف أن مسؤولين “يعملون لتحديد الوقائع على الأرض”.
يذكر أن معظم دول التحالف الدولي ضد داعش (فرنسا وكندا وألمانيا والنرويج والدنمارك) وكذلك القوات العراقية، أكدت أنه لا توجد إصابات بشرية في الهجوم الصاروخي الإيراني الذي شن فجر اليوم، والذي استهدف قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة أخرى في كردستان. من جهته، أعلن البنتاغون أنه لا يزال يعمل على “تحديد الأضرار الأولية” بدون الإشارة على الفور إلى إصابات.
وفي سياق آخر، حثّ راب إيران على “عدم تكرار هذه الهجمات المتهورة والخطيرة، والسعي بدلا من ذلك إلى وقف التصعيد بشكل عاجل”.
وأضاف راب” “إن اندلاع حرب في الشرق الأوسط لن يصب سوى في مصلحة داعش والجماعات الإرهابية الأخرى”.
وكان الحرس الثوري الإيراني أعلن في بيان، فجر الأربعاء، أنه أطلق “عشرات الصواريخ أرض – أرض” على قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار، مؤكداً أن العملية جاءت “انتقاما لاغتيال” قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أيام من مقتل سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد العراقي أبو مهدي المهندس، الذي كان يعتبر رجل طهران الأول في العراق، في ضربة بطائرة مسيّرة أميركية قرب مطار بغداد الجمعة.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
زوج نانسي عجرم “منهار” بالمستشفى.. ماذا كشفت الكاميرات؟
-
فوجئ بصور لم يتوقعها على هاتفه.. ماذا حدث لقاسم
-
طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا
-
ضحية واقعة التحرش بمصر: لم أتنازل وطالبت بضبط الجناة
-
شاهد لحظة قصف سيارة سليماني بصاروخ أميركي
-
أردوغان: أشعر بالأسى على فقدان “الشهيد” سليماني
[ad_2]