[ad_1]
حراك لبنان يستعيد زخمه.. وعون يتحدث عن “عراقيل أمام الحكومة”
قال الرئيس اللبناني، ميشيل عون، اليوم الثلاثاء، إن “بعض العراقيل” حالت دون تشكيل الحكومة الجديدة الذي كان متوقعاً الأسبوع الماضي، في وقت عاود الحراك نشاطاته في الشارع عبر قطع الطرقات والاحتجاجات المتنقلة.
وقال عون، في كلمة ألقاها خلال استقباله أعضاء السلك الدبلوماسي، إن لبنان يدفع الآن “ثمن 30 عاماً من السياسات المالية الخاطئة”.
وأضاف: “المطلوب حكومة لديها برنامج محدد وسريع للتعامل مع الأزمة الاقتصادية والمالية الضاغطة، ومجابهة التحديات الكبيرة التي تواجه لبنان وكل المنطقة”.
وأكد الاستمرار “في بذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى الحكومة الموعودة”، مشدداً على تقديم “المصلحة الوطنية العليا على أي اعتبار آخر”.
وأضاف عون: “لقد كانت ولادة الحكومة منتظرة خلال الأسبوع الماضي، ولكن بعض العراقيل حالت دون ذلك”.
ورأى الرئيس اللبناني أن “الوضع الحالي في لبنان فاقم الأزمة الاقتصادية وانعكس سلباً على الأمن.. الأزمة أدت إلى ارتفاع معدل الجريمة بجميع أنواعها بعد أن كنّا حققنا تقدّماً لافتاً في خفضه في العامين المنصرمين”.
كما شدد على أن “الجيش والقوى الأمنية تعاملوا بحكمة كبيرة مع الحركة الشعبية، فأمّنوا المتظاهرين وسلامتهم، وحفظوا حريتهم في التعبير”.
موضوع يهمك
?
توقع خبير الأسواق المالية، دان قزي، أن يكون طلب صلاحيات أكبر لمصرف لبنان، يستهدف الوصول إلى حلول صعبة، في مواجهة أزمة…
لبنان يستعد للعلاج المرّ.. كيف سيتصرف رياض سلامة؟
بنوك وتمويل
ميدانياً، استعاد الحراك زخمه اليوم، بعد عدة أسابيع من الاحتجاجات المتقطعة والتي لم تكن تجتذب أعداداً كبيرة.
وعاود المحتجون اليوم قطع الطرقات في بيروت وفي عدد كبير من المحافظات. ووقعت اشتباكات على جسر الرينغ المحوري في بيروت بين الأمن والمحتجّين.
كما قطع المحتجون عدة طرق في طرابلس والكورة وحلبا والبقاع، وأغلقوا مرافق عامة في صيدا.
يأتي هذا بعد أن اقتحم محتجون فجر اليوم المدخل الرئيسي لمصرف لبنان المركزي، في منطقة الحمرا ببيروت، مرددين شعارات منددة بسياسة المصرف. وقد منعتهم قوات الأمن من التقدم نحو المبنى.
وكان الحراك قد دعا إلى “أسبوع غضب” يشمل الإضراب العام وإقفال الطرقات. وفي هذا السياق أكدت وسائل إعلام محلية أن المحتجّين “أمهلوا المسؤولين 48 ساعة لتأليف الحكومة قبل إعلان الإضراب العام” في البلاد.
[ad_2]