[ad_1]
رئيس بلدية أنقرة: لا وقت لدينا لمعارك أردوغان
مع تسجيل البلاد 107773 إصابة بفيروس كورونا المستجد حتى أمس السبت، وهو أعلى عدد بأي دولة خارج غرب أوروبا والولايات المتحدة، ترفع تركيا الأحد تطبيق حظر التجوّل في 31 من ولايات البلاد بما فيها العاصمة أنقرة وإسطنبول بعد أن استمر 3 أيام.
وكانت وزارة الداخلية التركية استثنت رجال الأمن والشرطة والعاملين في مختلف وسائل الإعلام وبعض المتاجر الغذائية من الالتزام بحظر التجوّل الّذي فرض للمرة الثانية في البلاد منذ أقل من أسبوعين.
موضوع يهمك
?
لم يتمكن الأرمن هذا العام كما جرت العادة من إحياء ذكرى المجازر التي ارتكبت بحق أجدادهم قبل مئة و5 أعوام خلال حقبة…
أكاديمي أرمني:على تركيا الاعتذار عن جريمتها المروعة
العرب و العالم
وقال مسؤول حكومي بارز ينتمي لحزب “الشعب الجمهوري” المُعارض لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم الّذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن “رؤساء بلدياتنا في 11 من كبرى المدن التركية يسعون لمساعدة السكان رغم وجود قضايا سياسية عالقة مع الحكومة”.
وأضاف منصور يافاش، رئيس بلدية أنقرة لـ “العربية.نت”: “لقد تقدّمنا مؤخراً بطلب اعتراض للحكومة وطالبنا فيه بحقوقنا منها عبر وسائل قانونية”، عقب منع الحكومة التي يقودها أردوغان مع دولت بهجلي رئيس حزب “الحركة القومية”، بلديات حزب المعارضة الرئيسي من جمع التبرعات لمساعدة المتضررين من تفشي الفيروس المستجد في البلاد.
“لا وقت للمعارك السياسية” خلال الوباء
إلى ذلك، قال “نحن كرؤساء بلديات يجب أن نخدم المواطنين وفي بيئة يموت فيها المئات كلّ يوم جراء كورونا، ليس لدينا أي وقتٍ لمعارك سياسية”، في إشارة منه لخلافات حزبه مع أردوغان.
كما شدد على أن “مهمتنا الحالية تقتصر على ضمان عدم تعرّض أي شخص للجوع والحاجة داخل أنقرة”، حيث يرأس يافاش بلديتها الكبرى.
وأشار إلى أن “الناس يسعون لحماية صحتهم من جهة وكسب لقمة عيشهم من جهة أخرى، لذلك علينا القيام بعملنا بشكلٍ أسرع، لمساعدتهم في ظل تفشي الفيروس”.
وفي الأسبوع الأول من الشهر الجاري منعت وزارة الداخلية التركية بشكلٍ رسمي بلديات المعارضة من جمع التبرعات وأمرت البنوك بإغلاق حساباتها المصرفية وسمحت للحزب الحاكم فقط بجمع التبرعات في خطوةٍ واجهت معارضةً شديدة من قادة حزب “الشعب الجمهوري”.
وإثر ذلك لجأ حزب “الشعب الجمهوري” للاعتراض على قرار وزارة الداخلية لدى المحاكم الإدارية في البلاد.
منع التبرعات
ورفض أردوغان حملة تبرعات بلديات الحزب المعارض وقال حينها إنه “لا يمكن القبول بدولة ضمن دولة”.
وتتوزع البلديات في تركيا بين حزب العدالة والتنمية الحاكم الّذي يقوده أردوغان مع حليفه في “حزب الحركة القومية” وأحزاب المعارضة.
ويسيطر حزب أردوغان على نحو نصف كبرى بلديات البلاد خاصة بعدما عيّن وكلاء من الموالين له عوضاً عن الرؤساء المعزولين والمنتخبين الّذين ينحدرون من حزب “الشعوب الديمقراطي” المؤيد للأكراد في أكثر من 30 بلدية.
ومع استمرار توسع الوباء في البلاد، يتهم أكاديميون أتراك بينهم العالم المختص في مجال الأغذية، بولانت شيك، وزارة صحة بلادهم بعدم الالتزام وإخفاء بعض إرشادات “المجلس العلمي لمواجهة فيروس كورونا”.
ويعتقد هؤلاء أن فرض العزل الكامل في البلاد على غرار أوروبا كان من بين إرشادات “المجلس الصحي”، لكن الحكومة لم تلجأ إلى تطبيقه.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
أول تصريح لزعيم كوريا الشمالية.. أهو حي يرزق؟!
-
أميركا تفجر مفاجأة حول قمر إيران.. الكاميرا بالمقلوب!
-
السعودية: 1223 إصابة جديدة بكورونا.. وتعافي 2357
-
مسؤول كوري جنوبي: زعيم الشمالية بخير ولا شيء مريب
-
كوكتيل من علل الدكتاتور الكوري وتدخينه 60 سيجارة يومياً
-
علماء 5 دول عثروا ببلد عربي على أخطر مكان بتاريخ الأرض
-
السعودية: هذه أوقات التجول داخل المدن خلال رمضان
-
الصحة العالمية: كورونا سيستمر طويلاً.. وهدفه أغلب البشر
-
السعودية: رفع منع التجول جزئيا بمناطق المملكة ماعدا مكة
-
جزار داعش في الفخ.. دم الرهائن ينتقم من مغني راب مصري
-
بعد أنباء عن موت زعيم كوريا الشمالية دماغيا.. سيول تنفي
-
أول تصريح لزعيم كوريا الشمالية.. أهو حي يرزق؟!
[ad_2]