[ad_1]
طبيب فرنسا المشاكس يناكف خبير البيت الأبيض.. تأخرت ولكن
لا يكف الطبيب الفرنسي المثير للجدل عن المشاغبة، فالرجل المتحمس لعقار “هيدروكسي كلوروكين” الذي ذاع صيته في الفترة الماضية، بدأ بمناكفة خبير الأوبئة الأميركي أنطوني فاوتشي.
وفي تغريدة على حسابه على تويتر، الجمعة، شارك ديدييه الذي يرأس مصلحة الأمراض المعدية في مستشفى مارسیلیا بفرنسا، والذي كان أول من تحدث عن فعالیة ھذا الدواء لعلاج مصابي كورونا، مقالاً عن بدء المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة باختبار هيدروكسي كلوروكين.
Mieux vaut tard que jamais. Anthony Fauci reprend ses esprits.
Better late than never.
Anthony Fauci regains consciousness.https://t.co/OlHtJtO5b4— Didier Raoult (@raoult_didier) May 15, 2020
ومعلوم أن فاوتشي الذي يشارك ضمن خلية مكافحة الفيروس المستجد في البيت الأبيض، يرأس هذا المعهد المرموق في البلاد.
“استعاد رشده”!
وعلق الطبيب الفرنسي على الخبر قائلاً: أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”.
كما أضاف “يبدو أن فاوتشي استعاد وعيه ورشده أخيراً”، في إشارة إلى تغيير موقفه من الدواء بعد أن أعلن في مؤتمرات صحافية سابقة أن كلوروكين المعروف كعلاج للملاريا لم يثبت فعاليته في علاج مرضى كورونا.
آثار جانبية
في المقابل، جددت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، التأكيد على أن لا دواء معتمدا حالياً بشكل رسمي لعلاج فيروس كورونا الذي أصاب 4.5 مليون إنسان حول العالم في أحدث إحصاء، محذرة من إساءة استخدام بعض الأدوية لا سيما هيدروكسي كلوروكين الذي ذاع صيته في الفترة الماضية. وقالت في تغريدة على حساب المكتب الإقليمي للشرق الأوسط: لا توجد حاليا أدوية مرخصة لعلاج مرض كوفيد 19 أو الوقاية منه، مضيفة أنها تتولى تنسيق الجهود لتطوير وتقييم الأدوية اللازمة لعلاج الفيروس المستجد.
كما ذكّرت أنه على الرغم من وضع العديد من الأدوية قيد التجارب في الوقت الحالي، إلا أنه لا يوجد أي دليل على أن هيدروكسي كلوروكين أو أي دواء آخر من شأنه أن يعالج كورونا أو يقي منه. ونبهت إلى أن إساءة استعمال الكلوروكين من شأنه أن يسبب آثارا جانبية وأمراضا خطيرة قد تفضي حتى إلى الوفاة.
يأتي هذا وسط جدل عالمي لا يزال مستمراً حول جدوى بعض العلاجات، بالتزامن مع تأكيد العديد من الخبراء أن اللقاح الجاري العمل عليه ضد كوفيد 19، من قبل مئات الجهات الرسمية والخاصة حول العلم لن يبصر النور قبل سنة في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، بحسب ما أكدت أمس الخميس الوكالة الصحية للاتحاد الأوروبي.