[ad_1]
زعيم كوريا يختفي مجدداً.. وإقالة غامضة لرئيس الاستخبارات
يبدو أن زعيم كوريا الشمالية ينوي تكرار سيناريو الاختفاء الذي شغل الإعلام عالميا الشهر الماضي، وسط أنباء غامضة عن إقالة رئيس الاستخبارات وحارسه الشخصي.
فقد أفادت صحف في كوريا الجنوبية أن كيم يونغ أون، أقال حارسه الشخصي ورئيس الاستخبارات، وسط غموض حول حالته الصحية وعدم ظهوره منذ 1 مايو/أيار.
ولفتت صحيفة “كوريا هيرالد” إلى أن السلطات أقالت رئيس مكتب الاستخبارات جانغ كيل سونغ، واستبدلته بالجنرال ريم كوانغ الثاني، دون ذكر الأسباب، بحسب ما أفادت وزارة الوحدة في سيول يوم الأربعاء، ضمن تقرير سنوي تنشره حول الشخصيات الرئيسية في الجارة الشمالية.
موضوع يهمك
?
تسوء أوضاع المعارضين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان القابعين خلف القضبان رغم نقلهم من سجونهم المغلقة إلى أخرى مفتوحة…
نائب تركي للعربية.نت: أمهات وأطفال رموا بالسجون دون رحمة
العرب و العالم
كما أوضحت أن اسم جوانغ بدأ في الظهور على وسائل الإعلام الحكومية العام الماضي، مضيفة أنه عين عضوا في اللجنة المركزية للحزب الحاكم في ديسمبر الماضي.
إقالة حارسه الشخصي
إلى ذلك، كشفت الصحيفة الكورية الجنوبية أن كيم أقال حارسه الشخصي، يون جونغ رين، الذي يحميه منذ عام 2010، من منصبه كقائد للحرس الأعلى.
وسط تلك التغييرات، رسم التقرير السنوي للوزارة في سيول بحسب الصحيفة علامات استفهام حول مصير أخت كيم، وقالت الوزراة إنها لا تستطيع إعطاء أي معلومات بشأن مصير أو وضع كيم يو جونج، التي تسلطت الأضواء عليها في الآونة الأخيرة في ظل اختفاء كيم السابق، كوريث محتمل للإمساك بزمام البلاد.
إلى ذلك، ألمحت صحف الجارة الجنوبية إلى زعيم كوريا الشمالية ما زال متواريا عن الأنظار ولم يظهر منذ الأول من مايو.
يذكر أن منتصف أبريل شهد حالة غموض حول وضع كيم، بعد أن اختفى لأسابيع قبل أن يظهر مجددا في الأول من مايو.
وكان كيم ظهر لآخر مرة في 11 أبريل الماضي عندما ترأس اجتماعا رسميا، لكنه عاد وغاب عن مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية لميلاد جده كيم إيل سونج مؤسس كوريا الشمالية يوم 15 إبريل، ما فتح باب التكهنات حول وضعه الصحي، لا سيما أنه معروف بشراهته في التدخين وزيادة الوزن.
[ad_2]