[ad_1]
إيكيا تتخذ خطوة غريبة في 9 دول.. ماذا حدث؟
دخلت أكبر شركة لصناعة الأساس بالعالم “إيكيا” السويدية في مفاوضات 9 حكومات لرد مساعدات تلقتها من تلك البلدان في خضم جائحة كورونا في وقت قالت فيه الشركة إن تبعات فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” كانت أقل من التوقعات.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مدير عمليات التجزئة في الشركة قوله إن “إيكيا دخلت في مفاوضات مع حكومات بلجيكا وكرواتيا وأيرلندا والبرتغال ورومانيا وصربيا والتشيك وإسبانيا والولايات المتحدة من أجل رد مساعدات حكومية حصلت عليها الشركة من أجل الإبقاء على موظفيها من خلال برنامج للإجازات مدفوعة الأجر”.
وأضاف تولجا أونكو أن شركته كانت تتوقع تراجعا في حجم عملياتها ما بين 70-80% في بداية الأزمة وهو الأمر الذي لم يحدث إذ عادت عمليات الشركة في كافة متاجرها الـ23 في تلك البلدان ما حدا بالشركة في نهاية المطاف نحو اتخاذ تلك الخطوة.
وتابع: “الآن الوضع مختلف عما كان عليه في فبراير ومارس… كانت الصورة ضبابية. كل ما يتحتم علينا فعله الآن بعد اتضاح الصورة هو العودة لتلك الحكومات وشكرهم على مساعدتنا في تلك الأوقات العصيبة ونخبرهم أنه من المناسب أن نرد المساعدات التي حصلنا عليها”.
ولم تتضح بعد حجم المبالغ المالية التي ستردها إيكيا إلى الحكومات في تلك البلدان، ولكن الشركة قالت إنها بصدد دراسة الأمر لرد المساعدات في أقرب وقت.
وتسلط الخطوة التي اتخذتها إيكيا الضوء حول معضلة كبيرة ملخصها أن شركات كبرى أخرى تنشط في أسواق مختلفة لم تتخذ موقفا شبيها في وقت بدأت به عجلة الاقتصاد بالدوران مرة أخرى بعد توقف شبه تام على خلفية الجائحة التي تضرب العالم منذ مطلع العام الجاري.
وقال تقرير صحيفة “فايننشال تايمز” إن بعض الشركات قامت برد حزم المساعدات الحكومية التي حصلت عليها بعد ضغوطات مورست عليها من أطراف خارجية.
واستطرد أنكو قائلا: “منذ بدء الأزمة في فبراير الماضي كان الشغل الشاغل لشركتنا هو كيفية الحفاظ على موظفينا وحمايتهم في 374 متجرا حول العالم.. نعتقد أن الغيوم انقشعت ولو بصورة جزئية وأصبح لدينا القدرة على التكيف مع الوضع الجديد”.
[ad_2]