[ad_1]
شكري: إذا لم تعد إثيوبيا للتفاوض سنتخذ إجراء صريحاً
بعد اتهام وزير الخارجية الإثيوبي للقاهرة بمحاولة فرض إملاءات والسيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهر النيل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن مصر تريد من مجلس الأمن الدولي “القيام بمسؤولياته”، ومنع إثيوبيا من البدء في ملء خزان سد النهضة.
موضوع يهمك
?
مازال ملف المعتقلات اليمنيات في سجون الحوثيين عالقاً، إلا أنه بات يحمل هذه الأيام مآسي جديدة.فقد كشفت مصادر حقوقية يمنية…
خلف قضبان الحوثي.. معتقلات في صنعاء يلجأن للانتحار
اليمن
واعتبر شكري في مقابلة مع “أسوشييتد برس” مساء الأحد، أن مسؤولية مجلس الأمن تتمثل في “معالجة تهديد وثيق الصلة بالسلم والأمن الدوليين”، مشيرا إلى أن “الإجراءات الأحادية التي تتخذها إثيوبيا في هذا الصدد ستخلق مثل هذا التهديد”.
كما حذر وزير الخارجية المصري من أن ملء خزان السد دون اتفاق من شأنه أن ينتهك إعلان المبادئ لعام 2015، والذي يحكم محادثات الدول الثلاث، ويستبعد العودة إلى المفاوضات.
“مصر لم تهدد بعمل عسكري”
وأكد أن مصر لم تهدد بعمل عسكري وسعت إلى حل سياسي، وعملت على إقناع الشعب المصري بأن إثيوبيا لها الحق في بناء السد لتحقيق أهدافها التنموية، مشددا على أن مصر “لم تقم مطلقا خلال السنوات الست الماضية بالإشارة بشكل غير مباشر إلى مثل هذه الاحتمالات”.
إلى ذلك، قال إنه إذا لم يتمكن مجلس الأمن من إعادة إثيوبيا إلى طاولة المفاوضات وبدأ ملء السد، “فسوف نجد أنفسنا في وضع يتعين علينا التعامل معه”. وأضاف “عندما يحين الوقت، سنكون صريحين وواضحين للغاية في الإجراء الذي سنتخذه”.
ودعا الولايات المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الآخرين، إلى جانب الدول الإفريقية، للمساعدة في التوصل إلى اتفاق “يأخذ في الاعتبار مصالح الدول الثلاث، مصر والسودان وإثيوبيا”.
“فرض إملاءات”
وردا على تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي جيدو أندارغاشيو التي قال فيها، إن ملء السد سوف يبدأ مع موسم الأمطار في يوليو، متهما مصر بمحاولة “فرض إملاءات والسيطرة حتى على التطورات المستقبلية على نهرنا”، أوضح شكري أن إثيوبيا تتراجع عن النقاط المتفق عليها من قبل.
واسترسل: “كنا في كثير من الأحيان مرنين ومتساهلين. لكن لا يمكنني القول إن هناك إرادة سياسية مماثلة من جانب إثيوبيا”.
مخيبة للآمال
كما وصف تصريحات أندارجاشيو بأنها “مخيبة للآمال”، مشيرا إلى أن البدء في ملء الخزان الآن سوف يثبت أن هناك “رغبة في التحكم في تدفق المياه، وأن يكون هناك متحكم وحيد مؤثر في المياه التي تصل إلى مصر والسودان”.
وختم مؤكدا أنه يمكن التوصل إلى اتفاق، لكن “يجب التفاوض بشأنه بحسن نية”، مبيناً أن أي اتفاق مستقبلي على تقاسم حصص مياه النيل يجب أن يأخذ في الاعتبار أن إثيوبيا لديها مصادر مياه أخرى إلى جانب النيل.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
وزير الصحة السعودي: الحج للأشخاص دون 65 عاماً
-
آخر تطورات صحة رجاء الجداوي.. تليف بالرئتين وطبيبها
-
ترمب يتهم أوباما بـ “الخيانة”.. وينتظر نتائج التحقيق
-
أسترازينيكا: تناول جرعتين من هذا اللقاح فعال لمواجهة
-
“إخوان” ليبيا تشن هجوماً على قيس سعيّد: يجهل الأزمة
-
الصين تستخرج نفطا ثوريا.. عديم اللون ويستخدم كوقود
[ad_2]