أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأحداث الجارية في قطاع غزة أظهرت ازدواجية واضحة في تعامل مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي مع ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية.
وفضح مرصد الأزهر “تحيز مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي (ميتا، إكس، تيك توك) للكيان الصهيوني الإرهابي”. وكشف عن “التضييق المتعمد على المحتوى الفلسطيني الكاشف لجرائم الاحتلال”.
ودعا مرصد الأزهر إلى حشد طاقات الإعلام العربي، لبيان عدالة القضية الفلسطينية ونصرتها.
وأوضح أن “الأحداث الجارية في قطاع غزة أظهرت ازدواجية واضحة في تعامل مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي مع ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي التحيز الواضح لروايات الاحتلال الصهيوني ومحتواه المضلل، الذي كشفه التضييق المتعمد على المحتوى الرقمي الفلسطيني، وتعمد حجب الرواية الفلسطينية لتنفرد الراوية الصهيونية الكاذبة وحدها بالظهور”.
ولفت المرصد أنه “خلال الساعات الماضية أزالت عدة منصات، هي: ميتا، إكس، تيك توك، عددا من المنشورات المؤيدة الداعمة للفلسطينيين، كما حجبت المقاطع المصورة التي تفضح جرائم الاحتلال وغيرها من إجراءات تضلل الرأي العام العالمي”.
وطالب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، جمهور المستخدمين بإعمال الوعي في فرز المحتوى الإعلامي المنشور، ودعا مسؤولي منصات التواصل الاجتماعي، بإلتزام الحياد والموضوعية عند التعاطي مع جميع القضايا الحقوقية، خاصة القضية الفلسطينية.
كما يدعو المرصد إلى حشد طاقات الإعلام العربي والمنافذ الإعلامية المنصفة لبيان حقائق القضية الفلسطينية وتاريخها وحاضرها، والتوعية حول أبعادها، ومشروعية مطالب الفلسطينيين التي تكفلها كل القيم الدينية والإنسانية وقرارات الشرعية الدولية.
ومع دخول عملية “طوفان الأقصى” يومها السادس، تستمر الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
وتستمر المواجهات في محيط غزة، وتتسع رقعتها لتشمل جنوب لبنان والحدود المصرية.