أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أنه رغم المحدودية الزمنية لقرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار في قطاع غزة وحصره علي شهر رمضان، إلا أنه يُعد انتصارا للقيم الإنسانية التي يجب أن تتمسك بها دول العالم، للحفاظ علي الأمن والسلم الدوليين، مشيرا إلي أن القرار الذي فشل مجلس الأمن في تمريره علي مدار أكثر من ٥ شهور منذ اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة بسبب الفيتو الأمريكي، يصدر اليوم بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مقابل تأييد من جميع الدول التي لها حق التصويت.
وقال “الجندي”، إنه من الضروري وجود تحرك دول مكثف من جانب كافة القوي الدولية والإقليمية للضغط علي إسرائيل لسرعة تنفيذ القرار الذي يستهدف تخفيف معاناة الفلسطينيين الذين يواجهون أقسي الظروف بسبب نفاذ الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية فضلا عن استمرار القصف والجرائم الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، داعيا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتصدي لهذه الجرائم التي ستظل عارا يلاحق العالم الذي يقف صامتا أمام ما يحدث.
كما طالب عضو مجلس الشيوخ، بضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي يتم انفاذها للقطاع، خاصة أن حجم المساعدات الذي يدخل القطاع يوميا لا يمكنه سد احتياجات السكان الغذائية، مشددا علي ضرورة التصدي للعوائق التي تضعها إسرائيل من أجل عرقلة دخول المساعدات، ومن ثم زيادة حجم المعاناة التي يعيشها السكان وتحويل القطاع إلي منطقة جغرافية غير قابلة للحياة، ومن ثم دفع السكان للهروب منها والتخلى عنها.