سيلان الأنف حالة شائعة تحدث عادة بسبب التهابات الجيوب الأنفية أو الحساسية أو نزلات البرد الشائعة، ومع ذلك، في حالات نادرة يمكن أن يشير إلى حالة كامنة أكثر خطورة، قد تكون بسبب تسرب السائل النخاعي (CSF) من المخ، ونظرًا لأن هذا السائل ضروريًا للحفاظ على سلامة المخ والحبل الشوكي، فإن تسربه يشكل مخاطر صحية خطير، حسبما أفاد موقع “تايمز أوف انديا”.
من المهم فهم أعراض تسرب السائل الدماغي الشوكي لتجنب المزيد من المضاعفات، حيث إن هذه الإفرازات تكون عبارة عن إفرازات متقطعة وموضعية متكررة من السائل الشفاف من الأنف، وفي بعض الأحيان يمكن العثور على آثار دم، وفيما يلى.. قائمة الأسباب الطبية وراء تسرب السائل الدماغي الشوكي التي تحتاج إلى عناية فورية هي.
الصدمة
يمكن أن يتضرر الغشاء الذي يحيط بالمخ والسائل الدماغي الشوكي، بسبب الإجراءات الجراحية أو إصابات الرأس.
التسربات العفوية
قد تكون التشوهات الخلقية في العظام أو السحايا أو ارتفاع الضغط داخل الجمجمة سببًا لتسرب السائل الدماغي الشوكي الذي يحدث دون سبب واضح في بعض الأحيان.
الحالات الطبية
قد تسهل الأمراض التي تزيد من ضغط السائل الدماغي الشوكي أو تجعل السحايا عرضة للتمزق ظهور تسرب السائل الدماغي الشوكي، ويمكن أن تظهر مجموعة من الأعراض، بعضها يمكن الخلط بينها بسهولة مع أمراض أكثر انتشارًا، مع تسرب السائل الدماغي الشوكي.
تشمل الأعراض المهمة التي تشير إلى أن سيلان الأنف قد يكون بسبب تسرب السائل النخاعى في المخ ما يلي..
– عادة ما يكون السائل الدماغي الشوكي صافٍ ومائيًا، على عكس المخاط الناتج عن الحساسية أو نزلات البرد.
– إفرازات أنفية أحادية الجانب، حيث عادةً ما تفرز إحدى فتحتي الأنف السائل.
– الأعراض المعتمدة على الوضع، فقد يؤدي الانحناء للأمام أو الضغط على النفس إلى تفاقم الأعراض.
– الصداع، قد يشير الصداع المستمر، وخاصةً الذي يختفي عند الاستلقاء، إلى تسرب السائل الدماغي الشوكي.
– قد يصاحب تسرب السائل الدماغي الشوكي طنين في الأذنين.
– قد تعاني من رؤية مزدوجة أو ضبابية واضطرابات إدراكية أو صعوبة في التوازن.