في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، قدم عدد من المواطنين الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ولرئيسها عبد الفتاح السيسي على الدعم المستمر والمساندة التي يتلقاها الفلسطينيون في هذه المرحلة الحرجة. وفي تصريحاتهم، أكد الفلسطينيون أن مصر كانت ولا تزال الشريك الأكثر دعماً لفلسطين، سواء داخل الأراضي المصرية أو في الخارج، في وقت تتزايد فيه معاناتهم بسبب الحصار المستمر على قطاع غزة.
مصر: الدعم المستمر والمواقف الثابتة
لطالما كانت مصر، تحت قيادة الرئيس السيسي، في طليعة الدول التي تقدم الدعم السياسي والإنساني للفلسطينيين. من خلال فتح معبر رفح بشكل دوري، وتقديم مساعدات إنسانية، بالإضافة إلى تقديم الدعم السياسي في المحافل الدولية، كانت مصر دائمًا إلى جانب الفلسطينيين في مواجهاتهم المستمرة. وقد عبر الفلسطينيون في تصريحاتهم عن تقديرهم الكبير لمصر وشعبها على ما تقدمه من مساعدة، معتبرين أن مصر هي الدولة التي تقف بحزم إلى جانب القضية الفلسطينية في مختلف الظروف.
دور الرئيس السيسي في تعزيز الدعم الفلسطيني
الرئيس السيسي لم يكن مجرد قائد لدولة، بل كان في كثير من الأحيان الصوت العالي الذي يطالب بحقوق الفلسطينيين في جميع المحافل الدولية. حيث أعلن مراراً أن مصر ستظل دائمًا داعمة لفلسطين حتى تحقيق حقوقها المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. هذا الموقف الثابت هو ما أكسب السيسي احترامًا كبيرًا من الفلسطينيين، الذين يعتبرون مصر حجر الزاوية في دعمهم الدائم.
الوجود الفلسطيني في مصر ودور القاهرة في استضافتهم
على مدار السنوات الأخيرة، استقبلت مصر آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من قطاع غزة نتيجة الحروب والهجمات العسكرية. وقد سهلت الحكومة المصرية إجراءات دخولهم وأقامت لهم مخيمات إيواء ومراكز صحية لتقديم الرعاية اللازمة. كما تعمل المنظمات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة المصرية على توفير الغذاء والدواء والدعم النفسي للنازحين.
رسالة شكر من الفلسطينيين
أعرب المواطنون الفلسطينيون عن امتنانهم الكبير لمصر، حيث وصفوا الدعم المصري بأنه غير محدود. وأكدوا في تصريحاتهم أن دعم مصر لهم ليس فقط على المستوى السياسي والدبلوماسي، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية والخدمات التي يتم توفيرها لهم داخل الأراضي المصرية. كما توجهوا بالشكر للرئيس السيسي شخصيًا، مشيرين إلى أن مواقفه كانت دائمًا منسجمة مع تطلعات الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه.
ختامًا:
إن الدعم المصري للفلسطينيين ليس حديث العهد، بل هو امتداد لتاريخ طويل من التضامن بين الشعبين المصري والفلسطيني. هذا الموقف الثابت يعكس التزام مصر العميق بالقضية الفلسطينية، ويؤكد على أهمية الدور الذي تلعبه في حماية حقوق الفلسطينيين ومساعدتهم في أوقات الشدة.