[ad_1]
وبعد الاجتماع الاستثنائي للمجلس الدرزي الذي عقد أمس، انتقد جنبلاط طريقة المداهمات التي تمت لتوقيف المطلوبين. كما رد على قول وزير الدفاع إلياس بوصعب إنه كان هناك كمين؛ مؤكداً أن خطاب باسيل الاستفزازي هو الذي أدى إلى الانفجار.
بدوره، أكد رئيس البرلمان نبيه بري، أن للجبل خصوصية، والمعالجة تكون بالسياسة والأمن والقضاء. ونقل النواب عنه قوله إن «للجبل خصوصية، وما حصل لا يعالج بالسياسة وحدها، ولا بالأمن وحده، ولا بالقضاء وحده، إنما يعالج بترابط هذه الملفات الثلاثة بعضها ببعض».
وتتواصل الجهود الرامية لتطويق تداعيات الأحداث، إذ عقد وزير الدفاع إلياس بوصعب، صباح أمس، اجتماعاً مع رئيس «الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، ووزير شؤون النازحين صالح الغريب. والتقى جنبلاط مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، الذي تولى مهمة الوساطة في الحادثة، قبل أن يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري بدعوة من رئيس البرلمان نبيه بري، بعد التوتر في العلاقة بين «المستقبل» و«الاشتراكي».
Source link