[ad_1]
ويرجح قيادي في أحد فصائل «الحشد الشعبي» أن «جميع القوى التي لها تمثيل في هيئة الحشد ستلتزم بنود الأمر الديواني بما فيها الموالية لإيران، لأنها قادرة على الالتفاف عليه». ويقول القيادي الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «أكبر المفارقات الموجودة في (الحشد الشعبي)؛ انشطار بعض فصائله إلى شطرين؛ الأول مع الحشد ويلتزم جميع أوامر وتعليمات الحكومة العراقية، والآخر يعمل خارج البلاد ويتبع الأوامر الإيرانية».
ويشير إلى «فقدان ثقة عميق داخل أوساط (الحشد الشعبي)، سواء على مستوى العلاقة بين الفصائل والدولة، أو بين الفصائل مع بعضها، خصوصاً ونحن نعلم أن بعض الفصائل موالية لإيران وتخشى الحكومة من أن تتسبب لها بمشاكل مع الجانب الأميركي».
إلى ذلك، تحدث فراس آلياسر، عضو المجلس السياسي لحركة «النجباء» المعروفة بصلاتها القوية بإيران، بوضوح عن جناحي الحركة المقاتلين في سوريا والعراق، مؤكداً أن «وجود النجباء في سوريا جاء بطلب من الحكومة السورية، إضافة إلى أن الحكومة العراقية على دراية بوجودهم، لذا فإنه لا يوجد أي إشكال في ذلك».
بدورها، لم تعلن «كتائب حزب الله» الموالية لإيران هي الأخرى، موقفاً صريحاً من حيث قبول أو رفض الأمر الديواني، لكنها اعترضت على عدم شمول قوات البيشمركة الكردية بالأمر.
Source link