[ad_1]
كاتب أميركي لترمب: يجب مواجهة أمير قطر بإيوائه داعية التطرف القرضاوي
اجتمع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الاثنين، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وقطر البلد الذي كان يمثل مصدر تهديد منتظم في الشرق الأوسط خلال رئاسة ترمب. ولكن لم تُقابل أفعال الدوحة بالكثير من الردع من أجل الرد عليها، وذلك بفضل شبكة ضغط قوية داخل الولايات المتحدة، وعدد من البرلمانيين، من ذوي التأثير، الذين يضاربون لصالح الإسلاميين، بحسب ما جاء في مقال جوردان شاختل في موقع “Daily Wire”.
وقال شاختل: “الحكمة المعروفة تقول (أرني من هم أصدقاؤك، وسأخبرك من أنت).. وإذا أراد الرئيس ترمب التوصل إلى معرفة حقيقة قطر، وسياستها الخارجية، وحاكمها بأوضح طريقة ممكنة، فعليه التعرف على أقرب مستشار للأمير.
وينبغي على الرئيس أن يستفسر عن الداعية المتطرف الذي يعد واحداً من أفضل أصدقاء الشيخ تميم.
وتابع “أحد أقرب المقربين من الأمير هو يوسف القرضاوي، صاحب السمعة السيئة، الذي يشتهر في العالم الإسلامي بالوعظ المتعطش للدماء والكراهية، والذي يشمل استخدام الفتاوى الدينية للتغاضي عن قتل الأرواح البريئة”.
الأسرة الحاكمة تأوي القرضاوي
وبتوجيه من العائلة المالكة التي تحكم البلاد، قامت قطر بإيواء القرضاوي، المعروف بشكل غير رسمي، لعقود من الزمن، بأنه الزعيم الروحي للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
في عالم ما بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، استخدم واعظ الكراهية الإسلامية منصته الهائلة لتوفير الدعم الخطابي لبعض أكثر المنظمات الإرهابية عنفا في العالم.
ودعا القرضاوي المتطرفين الإسلاميين صراحة إلى شن هجمات انتحارية ضد الغرب. وادعى، من خلال دراسته المفترضة، أن تلك الهجمات يمكن تبريرها دينياً ضد الجنود والمدنيين الأميركيين.
وأضاف في مقاله أن رابطة مكافحة التشهير تصف القرضاوي، بأنه “لاهوتي الإرهاب”، لأنه كان يدعو إلى قتل اليهود، “وصولاً إلى آخر يهودي”. وبالإضافة إلى كراهيته لليهود، أفتى القرضاوي بشكل منتظم وشجع على قتل الجنود الأميركيين الذين يتم نشرهم في الخارج.
“ضيف الشرف المميز”
إنه من بخس القول الادعاء بأن القرضاوي مجرد ضيف منتظم في المناسبات، التي تستضيفها العائلة المالكة القطرية، لأنه غالبًا ما يكون ضيف الشرف المميز. وعادة ما يجلس مصدر تهديد الإخوان المسلمين إلى جوار الأمير مباشرة، كما كان الحال في مأدبة رمضانية رسمية قبل شهرين فقط.
موضوع يهمك
?
حذف موقع غوغل الشهير تطبيقاً من متجره في منصة “غوغل بلاي” على الإنترنت، يحتوي على فتاوى تحرض على الكراهية للداعية…
ونقلت “عرب نيوز” وقائع تلك المناسبة الرمضانية: “في لقطات طويلة من حفل الاستقبال، وعرض تلفزيون قطر لقطات للقرضاوي كضيف شرف واضح، يجلس بجوار الشيخ تميم ويتبادل معه حديثا وديا. وظهر بوضوح الشيخ تميم بينما يطبع قبلة على جبهة القرضاوي، الذي كان يجلس على كرسي متحرك”.
ولم يكن هذا حدثا عارضا، لمرة واحدة. لأنه سنة بعد أخرى، يجلس واعظ الكراهية الإسلامية باستمرار كضيف شرف، بجوار الأمير مباشرة، في حضور كبار مسؤولي الدولة.
الأمير يؤيد القرضاوي
وأبدا لم تتلق تصريحاته المتعصبة، وفتاويه، ودعواته للعنف أدنى توبيخ من مضيفيه في قطر. وفي الواقع، فإنهم يواصلون تمجيد ذلك الزعيم المتطرف من خلال العرض العلني لقربه من الأمير. وعلى النقيض تماماً من أي توبيخ، فإن هذا يشير إلى أن الأمير يؤيد تصريحات، وتكتيكات القرضاوي.
ولم يكن للقرضاوي مجرد وجود منتظم في قصر الأمير لسنوات عديدة فحسب، بل كان دوما ضيفًا مميزًا على شبكة الجزيرة الإخبارية، التي تسيطر عليها الحكومة القطرية. لقد استخدم صديق الأمير المقرب منبر الجزيرة للدعوة إلى العنف ضد أي وجميع أعداء الأصوليين الإسلاميين، وروج لهذا التحريض الخطير والتعصب بين ملايين المشاهدين على قناة الجزيرة الناطقة بالعربية، والتي تتحكم فيها العائلة المالكة القطرية تحكما كاملا.
موضوع يهمك
?
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال، جوزيف دانفورد، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أعدت خطة سيتولى بموجبها…
وأدت دعوات القرضاوي العلنية للعنف والإرهاب إلى إبعاده من معظم أنحاء الشرق الأوسط والعالم الغربي. وبالإضافة إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مؤسسة القرضاوي، باعتبارها منظمة إرهابية أجنبية. ولولا دعم الدولة في قطر، ما كان لواعظ الكراهية مكان بالقرب من المنصة الكبيرة التي يمتلكها اليوم.
وعندما تثور أسئلة حول علاقات العائلة المالكة القطرية بالكيانات الإسلامية المتطرفة، ودعاة الكراهية، مثل القرضاوي، فإن خط الاستدلال المنطقي الذي يخرج من القنوات الدبلوماسية القطرية، هو أنهم يتصرفون ببساطة كــ “وسيط عالمي” لحلفائهم مثل الولايات المتحدة. ولكن هذا التبرير سرعان ما يهوي في سقوط مريع، عند ملاحظة أن علاقة آل ثاني بالقرضاوي لا تمت بصلة إلى عمل الوسيط المفترض، تمامًا مثلما كان الحال عند التمجيد المستمر، منذ فترة طويلة، لأسامة بن لادن، والذي لا يمت بصلة إلى القيام بدور الوسيط بأي حال من الأحوال.
وختم جوردان شاختل مقاله بقوله إن لقطر سجلاً حافلاً طويلاً من تقديم المساعدات العلنية والسرية للمنظمات الإرهابية وقياداتها، التي أدرجتها الولايات المتحدة ككيانات إرهابية. ولعل العلاقة بين آل ثاني والقرضاوي هي أوضح مثال على أن قطر تلعب لصالح الفريق الآخر في الحرب الأميركية العالمية ضد التطرف الإسلامي.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
هذه هي الاحتمالات الطبية الـ6 للرجفة التي تعاني منها
-
محاولة إيرانية فاشلة لاحتجاز ناقلة نفط بريطانية بهرمز
-
مصر تكشف حقيقة توقيف سفينة إيرانية في قناة السويس
-
شاهد.. نشوى مصطفى تغني في زفاف ابنها بشكل “عفوي”
-
العميد سهيل الحسن يدخّن سيجارة ورئيسه المباشر يُصغي!
-
ملياردير ينضم لسباق الرئاسة الأميركي..يربك الديمقراطيين
-
دخل البشير لينام.. وعندما استيقظ حراس القصر اختفوا
-
أول تعليق لسفيرة السعودية في واشنطن بعد مباشرة مهامها
-
أول صورة لريهام سعيد بعد مرضها الأخير.. وتعليق مؤثر
-
ترمب لأمير قطر: وسعنا قاعدة “العديد” بأموالكم لا
-
هذه هي الاحتمالات الطبية الـ6 للرجفة التي تعاني منها
-
مصر تكشف حقيقة توقيف سفينة إيرانية في قناة السويس
[ad_2]