[ad_1]
وحمّلت {قوى الحرية والتغيير} المجلس العسكري مسؤولية ما وصفته بـ«مجزرة الأبيض»، واتهمت أفراداً يتبعون لقوات الجيش و«الدعم السريع» بإطلاق الرصاص بكثافة على مظاهرات سلمية لطلاب المدارس الثانوية في الأبيض، مما أدى إلى سقوط القتلى، وإصابة العشرات، كثير منهم إصاباتهم خطرة. وبادرت القوات النظامية المتمركزة في المدينة إلى الانسحاب إلى ثكناتها تحسباً لمواجهات وصدام مع المحتجين.
وقال شهود لـ«الشرق الأوسط» إن آلاف الطلاب كانوا قد خرجوا من مدارس الأبيض، في مسيرة احتجاجية إلى وسط السوق الكبير، حيث وقعت الأحداث، وكانوا يرددون هتافات مطلبية: «لا تعليم في وضع أليم»، في إشارة إلى نقص الخبز، وفقدان وسائل المواصلات، والأوضاع الاجتماعية الصعبة. وانتقلت الاحتجاجات إلى الخرطوم، وخرج الآلاف في مظاهرات حاشدة في وسط العاصمة وأحيائها تلبية لدعوة تجمع المهنيين السودانيين الذي أصدر بياناً عقب الأحداث مباشرة للخروج في مواكب تضامناً مع الطلاب القتلى.
إلى ذلك، عاد نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، من زيارة وصفها بالناجحة إلى القاهرة، حيث التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووضعه في صورة الأوضاع والمفاوضات حول المرحلة الانتقالية بين المجلس العسكري و{قوى إعلان الحرية والتغيير} والحركات المسلحة.
Source link