[ad_1]
تتناول الفصول معلومات موثقة وغير منشورة سابقاً عن تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ الأردن والمنطقة، تمتد من حرب 1967، وما سبقها، ورافقها من اتصالات بين الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، وتداعيات الهزيمة وخسارة القدس والضفة الغربية، وصولاً إلى «معركة الكرامة» وما ترتب عليها من تزايد نفوذ التنظيمات الفلسطينية في الأردن، وأحداث «أيلول الأسود»، وكان زيد بن شاكر خلالها أحد كبار ضباط الجيش الأردني.
ويتناول الكتاب أيضاً العلاقة بين الملك حسين والرئيس العراقي صدام حسين، وموقف الأردن خلال حرب الخليج الثانية الداعم للحل العربي، الذي رفضه صدام.
وفي الحلقة الأولى، تروي المذكرات كيف كان قرار الملك حسين المشاركة في الحرب عام 1967 مبنياً على معلومات خاطئة تلقاها من القيادة المصرية عن تقدم الجيش المصري، وتدميره 3 أرباع سلاح الجو الإسرائيلي. وحاول الملك حسين قبل ذلك تحذير الرئيس جمال عبد الناصر من الحرب ومن «الفخّ» الذي ينصبه الإسرائيليون لمصر وسوريا لجرهما إلى الحرب، لكن عبد الناصر كان يرد دائماً نحن نتوقع الهجوم ومستعدون له.
Source link