صناعة الألعاب على طريقة Supercell الفنلندية

صناعة الألعاب على طريقة Supercell الفنلندية

[ad_1]

هل سمعت عن لعبة لعبة كلاش أوف كلانس الشهيرة؟ اللعبة التي تحقق أرباحاً خيالية ويلعبها ملايين الأشخاص حول العالم صغاراً وكباراً؟ حسناً.. هذه اللعبة وغيرها تم تطويرها من قبل شركة سوبر سل Supercell، وهي واحدة من أشهر الشركات في مجال تطوير الألعاب للهواتف الذكية.

كل شيء بدأ من هنا

أول مكتب للشركة في عام 2010

كانت بداية الشركة في صيف 2010 من قبل ستة أشخاص يعرفون بعضهم البعض من خلال الأعمال السابقة في مختلف المجالات، حيث قرروا إنشاء الشركة التي بدأت عملها في مدينة Espoo وهي ثاني أكبر مدينة في فنلندا، وتم تمويل الشركة من قبل عدة شركات مستثمرة بمئات الآلاف من اليورو.

عندما تم إنشاء الشركة لم يكن لدى المؤسسين فكرة كاملة عما يمكن للشركة أن تصبح في المستقبل، فكل ما كانوا يفكرون به هو إنشاء ألعاب رائعة وممتعة، يحبها الجمهور ويستمر بلعبها لعدة سنوات وليس لأشهر فقط، ويتم تذكرها إلى الأبد من قبل اللاعبين.

أول لعبة للشركة كانت لعبة تنافسية باسم Gunshine والتي يمكن لعبها عبر المتصفح أو عبر الهواتف المحمولة، لكن تم إنهاء اللعبة بعد عام ونصف من إطلاقها لعدة أسباب، بعدها تم إصدار عدة ألعاب أخرى للهواتف المحمولة لكنها أغلقت بعد عدة أشهر بسبب تغيير الاستراتيجيات في الشركة.

بداية النجاح

لحظة إطلاق لعبة هاي داي

بعد عامين من إنشاء الشركة تم إطلاق لعبة هاي داي Hay Day الرائعة، والتي تعتمد على فكرة الزراعة والحصاد وتم اقتباسها من ألعاب أخرى مثل فارم فِل FarmVille، وكانت هذه نقطة البداية نحو النجاح الكبير للشركة وزيادة إيراداتها، أتبعها إطلاق ألعاب أخرى حققت نجاحات أكبر على مدار السنوات.

لعبة كلاش أوف كلانس تعتبر أنجح لعبة للشركة على الإطلاق، فبعد إطلاقها في العام 2012 ببضعة أشهر فقط أصبحت أكبر الألعاب تحقيقاً للأرباح في الولايات المتحدة، وبعد عامين أصبحت كلاش أوف كلانس أكثر الألعاب تحقيقاً للأرباح في العالم، ولاقت اللعبة شهرة كبيرة بين الصغار والكبار على حد سواء.

إيرادات الشركة من الألعاب

على مدار السنوات حققت شركة Supercell أرباحاً كبيرة من ألعابها المختلفة، وفي العام 2015 حققت الشركة إيرادات بقيمة 2.3 مليار يورو وصافي أرباح 924 مليون يورو، محققة نمو بنسبة 800% خلال أقل من 4 سنوات مقارنة بالعام 2012 الذي حققت فيه 78 مليون يورو فقط، وهذا جعلها واحدة من أكبر شركات الألعاب نمواً على الإطلاق.

هذا النجاح الباهر لفت أنظار كبرى الشركات حول العالم، وفي يونيو من العام 2016 قامت شركة Tencent الصينية والمتعددة الجنسيات بالاستحواذ على 83.4% من شركة سوبر سل، بصفقة بلغت 8.6 مليار دولار، حيث تم تقدير قيمة شركة سوبر سل بحوالي 10.2 مليار دولار من قبل مجموعة SoftBank اليابانية.

أسباب النجاح الباهر للشركة

“أفضل طريقة لكسب المال من ألعاب الهواتف المحمولة هو بالتوقف عن التفكير حول كسب المال والتفكير حول المرح بدلاً من ذلك” كانت هذه كلمات الرئيس التنفيذي لشركة سوبر سل إيلكا بانانن ILKKA PAANANEN، فللشركة معتقدات وفلسفة قد تختلف عن بقية شركات ألعاب الفيديو، ويمكن أن نلخص أسباب نجاح الشركة في النقاط التالية:

  • الاعتماد على فريق عمل محترف، فالفريق الأفضل يقوم بصنع الألعاب الأفضل، يشبه القائمون على الشركة هذا الأمر ببناء فريق رياضي محترف، فمن يحصد الألقاب والبطولات هي الفرق المحترفة وليس اللاعبين، لذا يتم توفير أفضل بيئة عمل محيطة لفريق العمل.
  • تقسيم فريق العمل إلى خلايا صغيرة كل خلية أو كما يطلقون عليها “Cell”، ولكل خلية استقلالية كاملة في العمل بدون تدخل في شؤون الخلايا الأخرى، وتقوم الخلية بإنشاء لعبتها الخاصة وتطويرها باستمرار، فالشركة تقول أن العمل الجيد يأتي من الفرق الصغيرة عبر إعطائها مساحة حرة للإبداع بدلاً من التحكم بها.
  • بناء ألعاب طويلة المدى يتم لعبها لسنوات من قبل المستخدمين، فجميع ألعاب شركة Supercell تعتمد على التطوير المستمر للعبة خلال مدة زمنية طويلة، وستكون في صراع مع الوقت لتطوير مستواك وزيادة قوتك في اللعبة، كما أن ألعاب Supercell لا تنتهي ويمكن لعبها في أي وقت وبشكل مستمر.
  • التحول من دعم جميع المنصات إلى التركيز على منصة الهواتف الذكية، فمنذ البداية كان تركيز الشركة على توفير ألعاب لجميع المنصات المختلفة، لكن مع مرور السنوات أدركت الشركة أن أفضل جودة للعمل يتحصل عليها عند التركيز على منصة واحدة فقط.
  • التعامل الذكي مع الفشل، فللشركة الكثير من مشاريع الألعاب التي تم إغلاقها بسبب عدم تحقيقها للنجاح المطلوب منها وأسباب أخرى، مع هذا فالشركة مستمرة في صنع المزيد من الألعاب وتحقيق النجاحات، وعندما لا تحقق اللعبة النجاح يتم إغلاقها والتركيز على إنشاء لعبة ناجحة أخرى.

التبرع للأعمال الخيرية

للشركة الكثير من المساهمات في دعم الأعمال الخيرية، حيث قام الموظفون بالتبرع بمبلغ 3.4 مليون يورو لصالح مشروع مستشفى الأطفال الجديد في فنلندا، كما قامت في العام 2015 بفكرة ذكية لمحاربة مرض الإيدز عبر ألعابها، حيث أدرجت عناصر حمراء ضمن ألعابها الرئيسية، وعند شراء هذه العناصر الحمراء يتم التبرع بالمبلغ لمحاربة الإيدز.

لم تكتفي الشركة بهذا، حيث قام اثنان من مؤسسي الشركة بتأسيس مؤسسةME Foundation والتي تقوم بدعم العديد من الأعمال الخيرية، كالتبرع بمبلغ 2.5 مليون يورو لصالح “قسم شباب هيلسنكي” لدعم الهاجرين الشباب، بالإضافة لجمع الأجهزة اللوحية المستخدمة من الشركات وتوزيعها على الأسر الفقيرة لإدخال السعادة على أطفالها وغيرها الكثير.

لا بأس بقليل من الفشل

في الحقيقة عدد المشاريع الفاشلة التي قامت شركة Supercell بإغلاقها أكثر من عدد المشاريع الناجحة، لكن هذا لا يعني الفشل بصورة ضرورية، فالتعامل الذكي مع الفشل أهم من الوقوع فيه، وبمجرد أن تصبح اللعبة غير ممتعة على الإطلاق ولا تحصل على الكثير من الاهتمام يتم إغلاقها مباشرة بدون تردد.

تعتقد الشركة أن الفشل هو فرصة فريدة للتعلم، وكل درس يجعل فريق العمل أفضل مما كان عليه، لذا فعند كل مشروع يتم إغلاقه أو إخفاق جديد تقيم الشركة حفلة صغيرة للموظفين بهذه المناسبة، قد يبدو الأمر غريباً لكن الاحتفال بالفشل أفضل من الحزن عليه، وسنتحدث الآن عن أكبر المشاريع التي تم إغلاقها من قبل الشركة:

  • Gunshine

وهي أول العاب شركة Supercell واللعبة الوحيدة التي لا يتم لعبها بواسطة الهواتف، وهي لعبة تنافسية يتم لعبها عبر متصفح الإنترنت، حيث كانت فكرة الشركة في البداية إنشاء ألعاب يتم لعبها من منصات مختلفة، لكن بعد فترة أدركت الشركة أن هذه اللعبة لا تلبي الرؤية المستقبلية للشركة.

قامت Supercell بإغلاق اللعبة لأسباب عدة، أهمها أنها لم تكن من فئة الألعاب التي يلعبها المستخدم لسنوات، بل كان المستخدم يشعر بالملل بعد عدة أشهر فقط، كما أنه من الصعوبة أن يدخل اللاعب في جو اللعبة بدون أن تكون لديه خبره مسبقة لهذه النوعية من الألعاب، بالإضافة لتركيز الشركة على منصة الهواتف الذكية فقط.

  • Pets vs Orcs

كانت هذه اللعبة أول ألعاب الشركة للهواتف الذكية، وفكرة اللعبة حول قرية من الحيوانات الأليفة تضم الكلاب والقطط والدببة والسلاحف وغيرها، حيث يتم خطف جراء هذه الحيوانات من قبل العفاريت، وعليك بناء جيش قوي لحماية قريتك وإيقاف عمليات خطف الجراء، تم إطلاق اللعبة في عام 2012 وأغلقت بعد عدة أشهر فقط.

  • Battle Buddies

وهي لعبة استراتيجية وتنافسية لاعب ضد لاعب، وكل لاعب عليه التحكم بفريق مكون من 6 شخصيات، وكل شخصية تتميز عن الأخرى بعدة نواحي، ويتم اللعب في مساحات لعب مختلفة كالقلاع والموانئ وغيرها، وجميع العناصر في مساحة اللعب قابلة للتدمير، أطلقت هذه اللعبة في 2012 وتم إغلاقها في نفس العام.

  • Spooky Pop

تم إطلاق هذه اللعبة بعد النجاح الباهر الذي حققته ألعاب سبقتها مثل كلاش أوف كلانس وهاي داي وبوم بيتش، وهي لعبة تطابق مربعات الألوان بأسلوب جديد وشيق من النوع Match-3، لكن هذه اللعبة لم تلقى النجاح كسابقاتها، وتم إيقافها بعد ستة أشهر من إطلاقها في ديسمبر 2014.

  • Smash Land

تعتمد هذه اللعبة على تحطيم أكبر قدر ممكن من قوات الخصم في مساحة لعب مسطحة ثنائية الأبعاد، ولها شخصيات مختلفة ومتنوعة منها المتوفرة والنادرة وغيرها، تم إطلاق اللعبة في أبريل 2015 وتم إغلاقها بعد شهور قليلة فقط، وكان إغلاق اللعبة قراراً صعب الاتخاذ حسب إعلان الشركة.

الألعاب والإعلانات

عندما نتحدث عن ألعاب الهواتف المحمولة فإن من أبرز النقاط التي يتم ذكرها هو موضوع الإعلانات، حيث تعتمد الكثير من الألعاب على الإعلانات في تحقيق الأرباح، ومع أن ظهور هذه الإعلانات مزعج جداً للمستخدمين خصوصاً أن بعضها يظهر في وضع ملئ الشاشة، إلا أنه يمكن تفهم الأمر بعض الشيء كونها مصدر دخل لمطوري اللعبة.

لكن السير بهذا الاتجاه وإن كان يحقق بعض الربح إلا أنه لا يؤدي للحصول على ولاء اللاعبين، فظهور الإعلانات بشكل مستمر أثناء اللعب من الأمور التي تجعل اللاعب ينفر من هذه اللعبة وربما يقوم بإلغاء تثبيتها من هاتفه، نفس الأمر ينطبق جزئياً على الألعاب التي تظهر شريط إعلانات في الواجهة بدلاً من عرض الإعلان في وضع ملئ الشاشة.

لذا كان لا بد من ابتكار شيء جديد لإرضاء اللاعبين، شيء مثل عدم إزعاجهم بالإعلانات نهائياً وكسب الكثير من الربح في نفس الوقت، لذا فالألعاب الضخمة تعتمد على عمليات الشراء داخل اللعبة لتحقيق الأرباح، وتعتمد شركة Supercell في جميع ألعابها على عمليات الشراء داخل اللعبة لتحقيق أرباحها بدون عرض أي إعلانات.

ألعاب الشركة الحالية

بواسطة ألعاب مثل كلاش أوف كلانس وغيرها أصبحت شركة Supercell واحدة من أكبر الشركات نمواً في العالم، فاعتمادها على فلسفة متميزة في بناء فريق العمل أتاح لها إطلاق ألعاب ناجحة أبهرت عالم ألعاب الهواتف الذكية، ويبلغ عدد الألعاب الحالية للشركة 5 ألعاب، سنتعرف عليها معاً الآن حسب تاريخ ظهورها:

  1. هاي داي Hay Day

تاريخ الإطلاق: يونيو 2012

لا يجب عليك أن تعمل في مزرعة لتكون مزارعاً جيداً، توفر لك هذه اللعبة مكاناً خاصة لتجربة العمل على الأرض وزراعة المحاصيل المتنوعة، وهناك عدد كبير من المحاصيل الزراعية التي تختلف في وقت زراعتها وقيمتها عند بيعها، وكذلك الاعتناء بالأشجار وتزيين مزرعتك بالعديد من قطع الزينة الجميلة.

إلى جانب زراعة المحاصيل يمكنك أيضاً تربية الحيوانات كالأبقار والأغنام والدجاج وغيرها، وذلك عبر إطعامها بشكل مستمر للحصول على منتجاتها كالألبان والبيض واللحوم والصوف وغيرها، ويمكن استخدام منتجات الحيوانات في الآلات لصنع العديد من المنتجات الأخرى.

  1. كلاش أوف كلانس Clash of Clans

تاريخ الإطلاق: أغسطس 2012

انضم إلى الملايين في أكبر لعبة للصراع بين القبائل، ابني قريتك الخاصة وطور المباني باستمرار، اصنع جيشك الخاص المكون من البرابرة والغول والتنانين وغيرهم، ودربهم ليصبحوا أكثر قوة لتقهر أعدائك في ساحة المعركة، انضم إلى قبيلة أو قم بإنشاء قبيلتك الخاصة لبدء الصراع.

تتميز اللعبة بعدد المقاتلين الكثير والتنوع الكبير في الأشكال والأحجام والقوة، ويبدأ المقاتلين بالظهور تدريجياً مع تقدمك في اللعب، ويمكن الاطلاع على الدليل العربي الشامل للعبة كلاش أوف كلانس لمعرفة العناصر المهمة في اللعبة وطريقة التعامل معها.

حققت اللعبة نجاحاً أكبر من سابقتها، وأصبحت خلال سنتين فقط أحد أكثر الألعاب تحقيقاً للأرباح في العالم، وساهمت في زيادة الإيرادات السنوية للشركة، وبالتالي كانت سبباً لتطوير المزيد من الألعاب التي تلتها من قبل الشركة.

  1. بوم بيتش Boom Beach

تاريخ الإطلاق: مايو 2014

اللعبة الاستراتيجية الممتعة لقيادة قواتك البحرية للهجوم على الأعداء وتحرير العبيد في الجزر، استكشف الخريطة البحرية عبر الرادار لإظهار مزيد من الجزر المخفية للهجوم عليها، استخدم تجميعات القوات المختلفة في عملية الهجوم، وفكر بخطة محكمة قبل الهجوم وإلا ستحظى بهزيمة قاسية.

يمكنك في لعبة بوم بيتش اللعب مع الأصدقاء ضمن وحدة حربية، تحتوي على 50 لاعب كحد أقصى، ويتم فتح المهمات الحربية بشكل يومي، بحيث يصبح لجميع اللاعبين هدف واحد وهو تدمير المستعمرات الصعبة، ويتم التنسيق بين اللاعبين في الدردشة حول الطريقة الأفضل للهجوم على المستعمرات.

  1. كلاش رويال Clash Royale

تاريخ الإطلاق: يناير 2016

قاتل في معركة واحد ضد واحد ودمر الأبراج الرئيسية للعدو، أطلق قواتك الخاصة لهزيمة قوات العدو في لعبة استراتيجية ممتعة، استخدم بطاقات القوات في الأسفل بذكاء لإطلاق القوات المناسبة في الوقت المناسب، حقق النصر لتطوير مستواك وفتح المزيد من القوات الجديدة.

تعتمد هذه اللعبة على الشخصيات الرئيسية الموجودة في لعبة كلاش أوف كلانس، فإذا كنت قد لعبت كلاش أوف كلانس فلن تواجه مشكلة في فهم قدرات قواتك الخاصة في مساحة اللعب، وهي اللعبة الوحيدة للشركة إلى حد الآن التي يتم لعبها بالوضع العمودي وليس الأفقي لشاشة الهاتف.

  1. براول ستارز Brawl Stars

تاريخ الإطلاق: يونيو 2017

حان وقت الشجار وصنع الكثير من الإزعاج، اختر شخصيتك المفضلة وانضم إلى أصدقائك لتكوين فريقكم الخاص، وانزل إلى ساحة اللعب الجماعية للقتال ضد الأعداء، اختر وضع اللعب المناسب لك وفز بالنزال، افتح المزيد من الشخصيات وطورها لتصبح أقوى في ساحة اللعب.

تعتمد اللعبة بشكل أساسي على المنافسة بشكل جماعي ضمن فريق، وتحتوي على عدة أوضاع للعب يمكن في واحد منها فقط اللعب بشكل فردي، وتتميز اللعبة بتنوع كبير في الشخصيات الرئيسية التي يمكنك اختيارها للعب وتغييرها في أي وقت حسب الوضع الذي تلعبه.

الشركة وفريق العمل

يضم فريق العمل لشركة Supercell حالياً حوالي 290 موظف من مختلف أنحاء العالم، وينتمي الموظفين لأكثر من 30 جنسية مختلفة، وتمتلك الشركة عدة مكاتب في سان فرانسيسكو (أمريكا)، طوكيو (اليابان)، سول (كوريا الجنوبية)، شانغهاي (الصين)، بالإضافة إلى المقر الرئيسي الموجود في هلسنكي (فنلندا).

تتيح الشركة وعبر موقعها الرسمي إمكانية التقدم بطلب للانضمام إلى فريق عمل Supercell، ويتم عرض الوظائف المتاحة في الشركة لقبول طلبات الانضمام وفي دول متعددة، ويمكن لأي شخص الانضمام إلى فريق العمل من خلال عدة خطوات تتضمن الاختبار والمقابلات الابتدائية والنهائية.

سواء كنت من محبي ألعاب شركة Supercell أو كنت لا تلقي أهمية كبيرة للألعاب على الهواتف، فالشركة تعتبر واحدة من أنجح شركات تطوير الألعاب على الإطلاق، فكل لعبة من ألعاب الشركة عبارة عن أيقونة مذهلة جعلت الكثير من اللاعبين يتعلقون بها ويدمنون لعبها بشكل كبير.

صحيح أن بعض ألعاب Supercell قد فشلت، لكن هذه النقطة تحسب للشركة وليست عليها، فالغرض الرئيسي لصنع الألعاب هو جعلها ممتعة، وبمجرد عدم توفر هذا الغرض فلا داعي لبقائها على قيد الحياة ويجب إنهائها تماماً، هذه هي فلسفة الشركة الأساسية عند التعامل مع الألعاب التي تطلقها.

بقلم الكاتب: علاء السيد



[ad_2]
Source link

عن admin

شاهد أيضاً

وزير التعليم العالى ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووى

المؤتمر مجموعة من الخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التخطي إلى شريط الأدوات