[ad_1]
أقرّ بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت أن خسارة نظام التشغيل أندرويد كان الخطأ الأكبر الذي ارتكبه في تاريخ الشركة.
وعبّر عن وجهة نظره حول سوق البرمجيات خاصة عندما نتحدث عن المنصات فإن النجاح في هذه الأسواق يعني السيطرة على الحصة الأكبر، والخسارة كذلك تعني أن تكون الخاسر الأكبر، حيث لا مكان للمراكز الوسطى.
ويرى أن أندرويد كان في بدايته بمثابة المنصة القياسية للهواتف التي لا تصنعها آبل، بالتالي كان من الطبيعي على مايكروسوفت أن تنجح في هذا المجال وتكون منافس آبل الوحيد، حيث الفائز يسيطر.
وقدّر غيتس حجم سوق أنظمة الهواتف الذكية غير آبل والتطبيقات بقيمة 400 مليار دولار وهو ما كانت ستسيطر عليه لو نجحت.
استحوذت قوقل على أندرويد عام 2005 بقيمة 50 مليون دولار فقط، وحينها كان تركيز قوقل التفوق على مايكروسوفت ونظامها ويندوز موبايل.
ويعتقد الغالبية أن فشل مايكروسوفت في السيطرة على سوق الهواتف الذكية يعود إلى حقبة إدارة ستيف بالمر الذي وصف آيفون بأنه “الهاتف الأغلى ثمناً ولن يكون ملائماً للشركات لأنه لا يحمل لوحة مفاتيح حقيقية”.
وكان نظام ويندوز موبايل متوافقاً مع لوحات المفاتيح الحقيقية فقط في حين أصبحت تظهر أكثر الهواتف التي تحمل شاشات لمسية خاصة المدعومة بقلم.
وفي نهاية عام 2008 قررت مايكروسوفت التخلي عن ويندوز موبايل وإعادة إطلاقه على شكل ويندوز فون الذي أصبح يدعم شاشات اللمس.
مع أن بعض القرارات المصيرية التي صدرت من مايكروسوفت وجهودها في مجال أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة لم تكن بتوقيع بيل غيتس، إلا أن توقيت خروجه في يوليو 2008 من الشركة بعد أن كان كبير مهندسي البرمجيات كان حرجاً للغاية.
Source link