[ad_1]
قوات النظام تخالف الأوامر وتشتبك مع الأتراك شمال سوريا
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، أن طائرات مسيرة تركية قصفت مواقع لقوات النظام السوري، في تل طويل الواقعة بين تل تمر والمناجير، ما أسفر عن إصابة عنصرين من قوات النظام على الأقل تم نقلهما إلى مشافي الحسكة، وذلك رداً على توجه عناصر من قوات النظام لمساعدة قوات سوريا الديمقراطية في قتالها ضد الفصائل الموالية لتركيا، مخالفة بذلك القرارات الرسمية الصادرة لها.
موضوع يهمك
?
وقع 19 قتيلاً، اليوم السبت، في الاشتباكات الدائرة بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى بشمال سوريا،…
وبحسب مصدر موثوق أفاد بمعلومات للمرصد، فإن “قوات النظام لديها أوامر بعدم إطلاق طلقة واحدة على القوات التركية، وعدم الدخول في أي اشتباك في مواجهة تركيا”.
أسباب مجهولة وتركيا تكذب!
كما أشار المرصد إلى أن أسباب التصعيد الذي نفذته القوات التركية والفصائل الموالية لها بعد الاتفاق الروسي-التركي للتوقف على مسافة 3 كيلومترات من طريق حلب-الحسكة، لا يزال مجهول الأسباب.
وأوضح المرصد أن هناك 19 قتيلاً من الجانبين في معارك عين عيسى، والطائرات التركية المسيرة والمدفعية التركية تشاركان في هذه العملية، مضيفا: “الفصائل الموالية لتركيا سيطرت نتيجة تلك الاشتباكات على مخيم عين عيسى الذي كان يضم سابقا عوائل تنظيم داعش”.
ولفت المرصد إلى أن تركيا كذبت حين ادعت تعليق العمليات العسكرية، منوها إلى أن ما تعلق فقط هو هجمات الطائرات الحربية، أما الطائرات المسيرة والمدفعية والفصائل الموالية ظلت تواصل العمليات القتالية، وسيطرت على عشرات القرى خلال هذا الشهر”.
للنظام رأي آخر
إلا أن لوكالة أنباء النظام السوري رأي آخر، حيث قالت”سانا” إن وحدات من جيش النظام وسعت انتشارها في المحور الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي باتجاه محافظة الرقة، حيث دخلت نقطة جديدة غرب قرية عالية الحسين في الريف الغربي لناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي لتأمين الاتصال والتواصل البري بين قوات الأسد بين محافظتي الحسكة والرقة، بحسب تعبيرها.
كما أكدت الوكالة أن وحدات من جيش النظام انتشرت الخميس الماضي في ريف بلدة تل تمر، وثبتت عدداً من النقاط في قرية تل شاميران بالريف ذاته لتأمين خطوط الإمداد التي كانت قد فتحتها بمحاذاة الطريق الدولي الواصل بين الحسكة وحلب قبل أيام والتي تربط محافظة الحسكة بالمحافظات الأخرى.
“تتريك المنطقة”
إلى ذلك، أكدت “سانا” أن قوات الجيش التركي نقلت العشرات ممن وصفتهم أنهم “عائلات مجموعات إرهابية تعمل معه”، من تركيا وأسكنتهم في مدينة رأس العين بعد مصادرة منازل المواطنين ومنع الأهالي من العودة إليها، وقامت بنصب أبراج اتصالات تركية في المدينة، ونقلت كتباً مدرسية من تركيا إلى عدد من مدارس المدينة في إطار محاولاتها تتريك المناطق التي احتلتها مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية، بحسب ما أفادت به “سانا”.
وأضافت الوكالة أن القوات التركية أدخلت عشرات العائلات من الأراضي التركية باتجاه مدينة رأس العين يرتدي قسم منهم الزي الأفغاني الذي اعتاد إرهابيو تنظيم داعش ارتداءه واستقر قسم كبير منهم في الجزء الجنوبي من المدينة.
قسد: “ندافع عن أنفسنا”
يذكر أن اشتباكات كانت اندلعت، السبت، بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية في عين عيسى شمال سوريا، خلفت 19 قتيلاً، حيث استهدفت طائرات مسيرة تركية مخيم عين عيسى وقرى أخرى بالمنطقة شمال مدينة الرقة، بعد انسحاب أتباع تركيا خلال الساعات الفائتة من جميع المواقع، التي تقدمت إليها على مشارف عين عيسى.
بدوره، شرح مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية ما حدث حيث أعاد نشر تغريدة في حسابه على تويتر قالت: “قام الجيش التركي ومرتزقته بشن هجوم على بلدة عين عيسى من ثلاثة اتجاهات بدعم من طائرات بدون طيار والمدفعية، وردت قواتنا على تلك الهجمات دفاعا عن النفس، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة على عدة جبهات حول عين عيسى”.
1/3 The Turkish army and its mercenaries carried out an attack on the town of Ain Issa from three directions with support of armed UAV’s and artillery. Our forces retaliated against those attacks in self-defense and fierce clashes broke out on several fronts around Ain Issa. +
— Syrian Democratic Forces (@SDF_Syria) November 24, 2019
روسيا تتجاهل “التمادي التركي”
من جانبها، أعلنت “الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا على “فيسبوك” أن الجيش التركي شن هجوماً عنيفاً على بلدة عين عيسى بقصف جوي ومدفعي أمام أنظار القوات الروسية.
وقالت إن “تجاهل القوات الروسية لهذه الهجمات وعدم قيامها بدورها الضامن يثير الكثير من الشكوك لدى قواتنا”، مؤكدة أن التجاهل لا يتناسب مع دور روسيا، وما تتطلع إليه للعب دور الضامن في حل سياسي في عموم سوريا.
انسحاب لمسافة 3 كلم
يشار إلى أن القوات التابعة لتركيا كانت أعلنت انسحابها من المخيم وصيدا والمعلك ومواقع أخرى في المنطقة كانت قد سيطرت عليها عبر هجومها العنيف الذي بدأته صباح السبت، أي أنها انسحبت لمسافة 2 – 3 كلم تقريبا عن بلدة عين عيسى شمال مدينة الرقة، بعد استهدافات مكثفة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
كما أن نجاح المشاورات بين الجابين الروسي والتركي، سرّع وتيرة العمليات، حيث جرت، السبت، مفاوضات بين الروس والأتراك لسحب عناصر الفصائل الموالية لتركيا ما يعرف بـ”الجيش الوطني” إلى مسافة 2 – 3 كلم شمال قرى صيدا والمعلك.
اتفاق روسي تركي
يذكر أن الاتفاق بين الروس والأتراك ينص على انسحاب الفصائل الموالية لتركيا من بعض القرى حتى الحد الأخير لرأس العين، وكذلك الانسحاب من الطريق الدولي M4، وانتشار قوات النظام في تلك المناطق.
وكانت الفصائل تمكنت من التقدم والسيطرة على مواقع عدة في مشارف عين عيسى خلال الأيام الماضية، أبرزها السيطرة على المخيم الذي يبعد مئات أمتار قليلة من البلدة، فيما وثق المرصد السوري السبت، خسائر بشرية في صفوف الطرفين جراء القصف الجوي والبري المكثف والمعارك العنيفة، إذ قضى 13 مقاتلا من الفصائل الموالية لأنقرة، كما قضى 6 مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى من الطرفين بعضهم في حالات خطرة.
احتلال استراتيجي
بدورها، دانت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا في بيان ما قالت إنه “العدوان بمختلف أنواع الأسلحة والمدفعية” على عين عيسى، التي تُعد أبرز البلدات الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري المقاتلون الأكراد، في شمال الرقة والتي تضم مقار مهمة لها.
في سياق متصل، قالت إلهام أحمد رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، على حسابها في “تويتر” تعليقاً على هجوم اليوم: “تركيا تقول للعالم إنها أنهت حملتها على تل أبيض ورأس العين لتبدأ هجوماً جديداً على عين عيسى. هذا احتلال تدريجي لشمال سوريا بالكامل”.
آخر الأخبار
-
جنوب العراق يلملم قتلاه.. وطرق البصرة والناصرية مقطوعة
05:47
GMT
-
أربعينية الحراك في لبنان.. دعوات لإضراب شامل
05:17
GMT
-
كشف لغز جثة طالبة “الصيدلة” الذي حيّر المصريين
-
فيديو حطم عرش ثروته..نكسة بملايين الدولارات لمؤسس تيسلا
-
فيديو.. ضبط رجل وسيدة خلال إلقاء جثة في ترعة بمصر
-
الرياض.. قصة سيارة مليونية نادرة كانت في “التشليح”
-
“بلتون” تفجر مفاجأة عن الجنيه المصري في 2020!
-
تحمل دلالات مخلة بالآداب.. تغيير أسماء قرى مصرية