[ad_1]
سفير حذّر من هجوم قتل ألفي أميركي وأسرته اليابان
يصنف جوزيف غرو (Joseph Grew) كأحد أهم الدبلوماسيين الأميركيين بالقرن الماضي. فبعد أن شغل منصب القائم بأعمال سفارة بلاده بفيينا، عاصمة النمسا المجر، عند قطع الأخيرة لعلاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأميركية سنة 1917، حصل جوزيف غرو على مناصب دبلوماسية مرموقة فعيّن سفيرا لبلاده بكل من الدنمارك وسويسرا وتركيا قبل أن يصبح مطلع الثلاثينيات سفيرا للولايات المتحدة الأميركية باليابان.
وقد عيّن جوزيف غرو سفيرا باليابان بناء على قرار من الرئيس هربرت هوفر (Herbert Hoover) خلفا للسفير السابق وليام كامرون فوربيس (William Cameron Forbes)، فشغل بذلك هذا المنصب خلال فترة تميّزت بتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان بسبب البرامج التوسعية للأخيرة.
خطة يابانية لهجوم مباغت
يوم 27 يناير/كانون الثاني 1941، أي قبل نحو 11 شهرا من هجوم بيرل هاربر، نقل السفير جوزيف غرو معلومات حساسة للمسؤولين الأميركيين. فحسب معلومات حصل عليها من سفير البيرو باليابان ريكاردو ريفيرا شرايبر (Ricardo Rivera Screiber)، تحدّث جوزيف غرو عن وجود خطة يابانية لشن هجوم مباغت ومكثّف على بيرل هاربر في حال تزايد حدة التوترات والمشاكل مع الجانب الأميركي.
وقد تكفّل السفير الأميركي حينها بنقل هذه المعلومات إلى كل من رئيس العمليات البحرية هارولد رينزفورد ستارك (Harold Rainsford Stark) وقائد أسطول المحيط الهادئ هازبند إدوارد كيمل (Husband Edward Kimmel)، إلا أن الأخيرين تجاهلا هذا البلاغ حيث سادت بين المسؤولين الأميركيين حينها نظرية إمكانية مهاجمة اليابان للمستعمرة الأميركية بالفلبين في حال اندلاع الحرب.
واصل جوزيف غرو مهامه كسفير لبلاده باليابان لحدود تاريخ هجوم بيرل هاربر، الذي تسبب في مقتل نحو 2000 جندي أميركي، يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 1941 حيث اعتقل الأخير برفقة العديد من الدبلوماسيين الآخرين عقب هذا الهجوم الذي أنجر عنه قطع العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأميركية واليابان. وقد تحدّث جوزيف غرو لاحقا عن سماعه أثناء تواجده بالأسر لصوت محركات قاذفات القنابل بي-25 التي قصفت طوكيو ضمن الغارة الجوية دوليتل يوم 18 نيسان/أبريل 1942.
وعلى حسب عدد من الاتفاقيات والمعايير الدبلوماسية، ناقش الأميركيون واليابانيون صفقة لتبادل الدبلوماسيين والمسؤولين المحتجزين لديهما عن طريق طرف ثالث محايد. وبناء على ذلك، أطلق خلال شهر تموز/يوليو 1942 سراح السفير جوزيف غرو رفقة نحو 1400 من الدبلوماسيين الآخرين التابعين لدول الحلفاء مقابل موافقة الولايات المتحدة الأميركية على إخلاء سبيل السفير الياباني بواشنطن كيشيسابورو نومورا (Kichisaburō Nomura)، إضافة لنحو ألف من المواطنين اليابانيين الآخرين.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
“جمعية المنتحرين”.. ما علاقتها بانتحار طالب الهندسة؟
-
ليبيا.. داعش يعود بفيديو مروع لعمليات ذبح وإعدامات
-
واشنطن تعاقب زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وشقيقه
-
الملك سلمان يوجه أجهزة الأمن بالتعاون مع أميركا
-
عماني هاجموه طمعا بساعته وقتلوه قرب متجر “هارودز” بلندن
-
بدء إدراج وتداول أسهم أرامكو بالسوق السعودي الأربعاء
-
بالصور.. لحظة انتحار طالب هندسة من أعلى برج القاهرة
-
وفاة الفنان المصري شعبان عبد الرحيم وهذه التفاصيل
-
طالب مصر المنتحر..انفجر رأسه والشرطة تتوعد مسرب الفيديو
-
والد محمد صلاح يشتري أول نادٍ لعب ابنه بين صفوفه في مصر
-
“جمعية المنتحرين”.. ما علاقتها بانتحار طالب الهندسة؟
-
الفنان خالد سامي يخضع لزرع كلى.. وزوجته تكشف رغبة ابنته
[ad_2]