[ad_1]
شاهد ميليشيا الحوثي تستهدف الأحياء السكنية بالحديدة
عاودت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الثلاثاء، القصف المتعمد والعشوائي بالقذائف المدفعية على الأحياء السكنية في مركز مديرية حيس جنوبي الحديدة، غربي اليمن، وخلف القصف أضراراً مادية.
استشهاد المواطن حمود احمد عايش بانفجار لغم حوثي بالعربة الذي كان يقودها حمارة بلإضافة الى استشهادة ادى اللغم الى تدمير العربة ونفوق الحمار الذي كان يجمع عليه الحطب في سوق #النخيلة غرب الدريهمي ب #الحديدة pic.twitter.com/Et2CcvFaXJ
— المركز الإعلامي ل ألوية العمالقة جبهةالساحل الغربي (@sahel_almakha) March 9, 2020
وقال الإعلام العسكري للقوات المشتركة، إن قذائف ميليشيا الحوثي تساقطت بالقرب من منازل المواطنين والأحياء السكنية، فيما سقطت قذيفة مدفعية على سقف أحد المحلات التجارية في حارة المحوات وسط المدينة.
وأشار إلى أن القصف الحوثي العنيف سبب حالة من الخوف والهلع في صفوف المدنيين الأبرياء القاطنين في منازلهم.
في السياق، قتل مواطن، أمس الاثنين، إثر انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا الحوثي في سوق النخيلة بوادي رمان التابع لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة غداة مقتل مواطنين في المديرية نفسها بانفجار لغم أرضي بينما يستقلان دراجة نارية.
وقتل حمود أحمد عياش الحربي البالغ (32 عاماً) بلغم أرضي انفجر بعربته التقليدية (عربة يقودها حمار) وهو في طريقه لتجميع الحطب من الوادي.
إلى ذلك، واصلت وحدات مكافحة القناصة في القوات المشتركة إسكات قناصة الميليشيا الحوثية، حيث لقي قناص خامس مصرعه خلال أيام قلائل في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة.
لحظة قتل خامس قناص حوثي في #الجاح بمديرية بيت الفقية محافظة #الحديدة #الساحل_الغربي pic.twitter.com/QlobcT3TPl
— المركز الإعلامي ل ألوية العمالقة جبهةالساحل الغربي (@sahel_almakha) March 9, 2020
وأوضح مصدر في القوات المشتركة أن القناص الحوثي حاول استهداف أبطال القوات المشتركة في مواقعهم على خطوط التماس، وبمجرد خروجه من موقع تمركزه تعاملت معه وحدة مكافحة القناصة وأسكتت مصدر النيران.
وتواصل ميليشيا الحوثي ارتكاب جرائمها الشنيعة بحق المدنيين، حيث تواصل استهداف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة مخلفة مئات القتلى والجرحى من المدنيين منذ انطلاق الهدنة الأممية في ديسمبر 2018.
في سياق آخر، نظم المئات من أبناء مديرية الدريهمي في المناطق المحررة، الثلاثاء، وقفة احتجاجية تجاه الجرائم الوحشية لميليشيا الحوثي بحق أبناء المديرية في ظل الصمت الدولي.
ورفع المحتجون يافطات تطالب مجلس الأمن الدولي بالضغط على الميليشيا بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين من أبناء المديرية الذين تستخدمهم دروعاً بشرية.
كما طالبوا بإلغاء اتفاق ستوكهولم، الذي قالوا إنه “أعطى الميليشيا فرصة في السيطرة والتمدد وتدمير ما تبقى من محافظة الحديدة، وسرعة تدخل قيادات القوات المشتركة لتحرير الحديدة”.