[ad_1]
حيث تضع الحكومة الصينية جدولاً زمنياً لتطبيق هذه القرارات بداية من الوقت الراهن وحتى عام 2022 للتخلص من التقنيات الأمريكية واستخدام البدائل المحلية الصينية المتاحة.
فيما لا تعد هذه المرة الأولى التي تخرج فيها الصين بقرارات مشابهة لكنها تبدو أكثر جيدة حالياً في تطبيق القرار واقعاً؛ ولاسيما أنها تعمل على زيادة هيمنتها وتحكمها في شبكة الإنترنت وكذلك الدفع نحو زيادة الاعتماد على المعدات والأدوات التقنية والبرمجية الصينية المحلية والإبقاء على معلومات وبيانات مواطنيها داخل حدود الدولة.
وبكل تأكيد هذه القرار سيرسي بتداعياته على كبرى الشركات الأمريكية وعلى رأسها مايكروسوفت التي تعمل منذ فترة على تحسين علاقتها مع الحكومة الصينية وكذلك شركة ديل واتش بي وصانعة الآيفون التي تجني جزء كبير من دخلها السنوي من أكبر الأسواق العالمية؛ مع الأخذ بعين الاعتبار أن البدائل الصينية في غالبيتها تعتمد بشكل أساسي على مكونات أجهزتها من شركات أشباه الموصلات الأمريكية أيضاً!
المصدر
Source link