[ad_1]
غضب عراقي.. “النجباء” تحتفل بانتصار إيران على العراق
احتفت ميليشيا النجباء العراقية بانتصار القوات الإيرانية على الجيش العراقي، في خطوة اعتبرها العديد من العراقيين توضح ولاء تلك الميليشيات، وتشي بهوية المظلة التي تقاتل تحتها.
فقد نشر الحساب الرسمي باللغة الفارسية لـ”النجباء”، مقطعا يحتفي بانتصار القوات الإيرانية على الجيش العراقي بعد استعادة مدينة المحمرة جنوب إقليم الأهواز في 24 مايو /أيار 1982، إثر سيطرة العراقيين عليها.
الحساب الرسمي لحركة النجباء بالفارسي يحتفي بانتصار للجيش الايراني ضد الجيش العراقي. https://t.co/cevR78visG
— Steven Nabil (@thestevennabil) May 24, 2020
وباعتبار أن عدداً من قادة وعناصر الميليشيات والأحزاب العراقية المعارضة آنذاك كانوا يقاتلون مع الحرس الثوري ضد الجيش العراقي، فإنهم يعتبرون أنفسهم في نفس المعركة ويهنئون إيران دوما بذكرى مثل تلك المناسبات.
غضب عراقي
وأثارت تغريدة “النجباء” ردود فعل عراقية غاضبة عبر مواقع التواصل نددت بموقف الميليشيات، متهمة إياها بالعمالة والخيانة والقتال في صفوف العدو ضد الوطن.
يشار إلى أن إيران تطلق على هذه المعركة تسمية “إلى بيت المقدس”، حيث تمكنت خلالها من استعادة مدينة المحمرة – التي تم تغيير اسمها إلى “خرمشهر” في عهد الشاه ضمن سياسة تفريس عربستان – وذلك بعد 575 يوماً من سلطة الجيش العراقي عليها.
أسر 19 ألف جندي عراقي
ثم تلتها عمليتان ناجحتان “طريق القدس” و”الفتح المبين” كانتا بمثابة نقطة تحول في المعارك حيث أصبحت إيران بموقف أقوى، ما جعل المرشد الإيراني آنذاك روح الله الخميني، يرفض عرض العراق إنهاء الحرب.
وقام الإيرانيون بدفع القوات العراقية إلى الحدود وأسر حوالي 19 ألف جندي عراقي واستحوذوا على كمية كبيرة من العتاد العسكري.
وتحتفل الميليشيات العراقية الموالية لإيران بانتصارات طهران خاصة بعض الذين يتولون حاليا قيادة عدد من الميليشيات مثل أكرم الكعبي، الذي يقاتل مع ميليشياته “النجباء” في سوريا تحت إمرة الحرس الثوري منذ عام 2013.
بالإضافة إلى هادي العامري، أمين عام “منظمة بدر” الذي كان من قادة أفواج المشاة للحرس الثوري الإيراني إبان الحرب الإيرانية – العراقية (1980-1988)، ولاحقا مسؤول قسم الاستخبارات، ثم مساعدا لأبو مهدي المهندس “قائد 9 بدر” آنذاك، وفي عام 2002 تم تعيينه لقيادة “فيلق بدر”.
وكان التلفزيون الإيراني بث مقطعا يظهر هادي العامري على الجبهة شارحا تطورات إحدى المعارك ضد القوات العراقية، ثم رد على سؤال بالفارسية حول رأيه بالخميني قائلا: “نحن مع رأي الإمام الآن، فإذا قال حرب فإنها الحرب، وإذا صلح فإنها الصلح، ونحن نعلم أن الإمام الآن هو من يمثل الإسلام، وسنستمر بتوجيه الضربات المهلكة حتى آخر قطرة دم”.