[ad_1]
كورونا يتفشى في سجون الحوثي وغريفثس في دائرة الاتهام
اتهم أهالي الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريا، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإنساني والحقوقي، بتجاهل النداءات الإنسانية المتكررة لإنقاذ أبنائهم في سجون ميليشيات الحوثي من الموت المحقق بفيروس كورونا.
كما اتهموا ميليشيات الحوثي، بنقل فيروس كورونا إلى ذويهم بهدف القضاء عليهم، إلى جانب معاناة المعتقلين من فيروسات وأمراض أخرى ومنع إدخال الأدوية لهم.
وجاء ذلك في مؤتمر صحافي، نظمته في مدينة مأرب، الاثنين، المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين ولجنة أهالي الأسرى، حيث طالبوا المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بسرعة التحرك العاجل لزيارة سجون الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرا في سجون الميليشيات، وإنقاذ الحالات المصابة بفيروس كورونا وبفيروسات وأمراض أخرى تتهدد حياتهم، والضغط للإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
كما استنكر أهالي الأسرى والمختطفين والمخفيين قسريا الابتزاز الذي تمارسه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران في ملف الأسرى وتنفيذ اتفاقيتي السويد وعمان بشأن صفقات التبادل للأسرى والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرا بشكل كامل.
ودعوا إلى عدم السماح للميليشيات بممارسة العنصرية في هذا الملف من خلال محاولتها الفرز الأسري للمختطفين.
ونبهوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية بالوضع الإنساني الخطير لسجون ميليشيات الحوثي والذي يفتقر لأدنى أبجديات حقوق الإنسان، ما يضع هذه الميليشيات وقياداتها أمام المساءلة القانونية المحلية والدولية على جرائمها ضد الإنسانية وفي مقدمتها جرائم الاختطافات والتعذيب والإخفاء القسري التي لا تسقط بالتقادم.
[ad_2]